برقية عاجلة لسيد المقاومة الشيخ حسن نصر الله / أسعد العزّوني

 أسعد العزّوني ( الأردن ) – الأربعاء 12/5/2021 م …




 أن تأتي متأخرا خير من ألّا تاتي أبدا،ونحن نعرف الظروف أكثر من غيرنا بحسب خبرتنا ومعايشتنا للواقع ،ونعلم أنه تم فرض تفاهمات داخلية وخارجية على حزب الله  بعد المواجهة المشرفة  ،التي خاضها أسود حزب الله بقيادة سيد المقاومة الشيخ حسن نصر الله لمدة 55 يوما،مرّغوا  خلالها أنوف قادة مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية التلمودية بكافة مستنقعات الوحل والصرف الصحي.

لكن أهلنا اليوم في فلسطين وبعد أن تكالب عليهم الصهاينة والعربان ،وحتى سلطة أوسلو ،يخوضون أشرف وأشرس المعارك ،مستخدمين السلاح الإيراني الذي زودتهم به جمهورية إيران الإسلامية ،التي تحولت 180 درجة بعد خلع الشاه المقبور الذي كان وكيلا للسي آي إي والموساد،ولأن الهمجية الصهيونية المرعوبة أصلا ،تتحرك بعمى في الجهات الأربع تحت ضغط الخونة من بعض الحكام العرب ( المطبعون الجدد )،يناشدون سيد المقاومة الشيخ حسن نصر الله ألا يتردد في الدخول إلى الميدان ،وإشعال جبهة الجليل ،لأن وضع الصهاينة في مقتل ،فها هو “كيس النجاسة “النتن ياهو يأمر الأصفهاني الأصبهاني في رام الله أن يتسلم حراسة الحواجز العسكرية الإسرائيلية من خلال الأمن الوقائي ،لأنه مضطر لسحب جنوده لمعاقبة شعبنا في اللد.

الآن الآن وليس غدا ،وكل لحظة يتأخر فيها حزب الله عن المشاركة سيزداد عدد الشهداء والمشردين والجرحى الفلسطينيين ،وكذلك مساحات الدمار والهدم العشوائي،وعليه فإن الشعب الفلسطيني يلهج بالمناشدة لسيد المقاومة أن يأمر أسوده بالإنطلاق إلى ساحات الوغى ،وأن يلقنوا الصهاينة والعربان الداعمين لهم درسا لا ينسوه أبدا،ولا أظن ان سماحة الشيخ حسن نصر الله يرفض مثل هذاالشرف،كما أن المرشد الإيراني السيد خامنئي هو أيضا يتمنى ذلك.

مستدمرة الخزر تحترق ،وهذا ما يقوله اعلامهم ،والمقاومة الفلسطينية أثبتت وجودها ولو متأخرا ،وقال المستدمرون الصهاينة انهم يغادرون منازلهم بالقرب من حدود غزة ،ولن يعودوا إلا عندما تسمح لهم المقاومة بذلك،والسؤال:ما دامت المقاومة الفلسطينية وحدها بدعم إيراني حققت كل هذه الإنجازات ،فما بالك لو شاركهم أسود حزب الله المعارك،ونحن نعرف من هم أسود الله وكيف يفكرون ،وعلى ماذا يستندون.

إننا ومن هذا المنطلق نناشد السيد الخامنئي اولا أن يوجه حزب الله بالإنطلاق ،فهذه لحظات لن يتم تعويضها ،فالصهاينة في حال دخول حزب الله المعركة سيضطرون إلى اللجوء إلى البحر هربا من الأوضاع هناك،ويمتاز الصهاينة عن السوريين بأنهم مواطنون أوروبيون وامريكيون ويحملون جوازات سفر غربية وجنسيات مزدوجة تحسبا لمثل هذا اليوم…..هل ننتظر دخول أسود حزب الله المعركة كي نفرح كما فرحنا عام 2006؟

قد يعجبك ايضا