نهاية العدو الوشيكة / العميد ناجي الزعبي




العميد ناجي الزعبي ( الأردن ) – الأربعاء 25/10/2023 م …
ماهي جدوى الاحتفاظ بجسم عسكري مترهل مثقل بالفضائح والفساد والازمات والهزائم عاجز عن تنفيذ مهامه وعن حماية نفسه وتوفير الامن لقتلته المرتزقة ، لقد كان غرض اميركا من دفع منظومته الامنية – العدو الصهيوني- في خاصرة الوطن العربي ما يلي :
• ضمان نهب ثروات وموارد الشعب العربي – نفط ، غاز ، ثروات طبيعية ، معادن الخ.
• فتحه اسواقاً للقروض لرأس المال المالي الاميركي  .
• قيامه بالمهام العسكرية التي تنيطها به
• اخضاع شعوب الوطن العربي وافقارها وتجهيلها واذلالها
ولهذه الغاية فقد سلحت اميركا منظومتها الامنية – العدو الصهيوني-
باحدث ما تنتجه من ترسانات اسلحة وذخائر وما يستجد في عالم القتل والدمار ،ودعمته في ما يسمى المحافل الدولية وفرضت على اوروبا دعمه والوقوف الى جانبه ، ومولته بالمال والتقنية .وصنعت له تاريخ زائف يدعي انه وطن السمن والعسل ليهود العالم برغم ان اليهودية انحسرت وان المستوطنين به هم مرتزقة وقتلة    مأجورين من حثالات العالم .
وقد كان اهم اركان العدو الصهيوني والغاية منه هو :
•تنفيذ المهام العسكرية  لخدمة مشروع الهيمنة الاستعماري  الاميركي .
 • توفير  الامن لقطعان المستوطنين .
ومنذ ال ٦٧ لم ينتصر العدو في اي معركة ضد العرب ، وانحسرت قدراته العسكرية ، وعمل على بناء  جدران عازلة واسلاك حماية مكهربة لحماية نفسه .
وحاول ايهام قطعان المستوطنين بتوفر الامن ووطن السمن  والعسل .
وقد فرضت المعركة الاخيرة – طوفان الاقصى-  عليه :
الانحسار شمالاً من الجليل الاعلى
والانحسار جنوباً لمسافة تناهز ال ١٠ كم  ، وانتهت مسالة الامن للمستوطنين وقتلته المأجورين فلم يعد بفلسطين المحتلة شبر آمن لهم به.
اذا هو
• عاجز عن القيام بالمهام الاميركية العسكرية ومهزوم عدة هزائم .
• عاجز عن توفير الامن لجيشه وعصاباته ومرتزقته وقتلته المأجورين .
عاجز  عن حماية عملاء اميركا بالوطن العربي  فلقد تلقى العدو صفعة موجعة على المستوى الأمني باقتحام المقاومة لخمسة مراكز أمنية حساسة تابعة للشباك، لم يكن يتوقع الوصول اليها  فقد اقتحمتها المقاومة الفلسطينية وحصلت منها على خرائط وخطط ومعلومات تؤدي الى فضح لوائح العملاء في غزة، وهذا ما أدى الى ارباك العدو وانهيار الجبهة الداخلية بشكل سريع.
واصبح بالضرورة عبئاً مالياً باهظ الثمن والكلفة فقد فاقت خسارته المالية بمعركة طوفان الاقصى ما يناهز ال ١٠٠ مليار دولار  ، كما اصبح عبئاً سياسياً واخلاقياً واقتصادياً  ، وبعد مضي ١٩ يوماً من المعركة لم يجرؤ على خوض معركة برية برغم جيشه الجرار المسلح باحدث  ترسانات الاسلحة بالعالم  مع بضعة الاف مقاوم محاصرين منذ ١٦ سنة باكبر سجن عرفه التاريخ  ، ويواجه افقاً مسدوداً وصروف موضوعية وذاتية لمحور المقاومة المدجج بالحق وارادة التحرير ،  وحاضنة شعبية لا تكل عن كونها خزان فداء لا ينضب .
 وبذا يكون قد اصدر حكم الاعدام على مبررات وغايات وجوده .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.