وفد أردني في سورية لبحث استخدام مجالها الجوي
جفرا نبوز- بحث وفد من ھیئة الطیران المدني مع نظرائھم السوریین في دمشق أمس فرص إعادة الطیران واستخدام المجالات الجویة بین البلدین.
وقال الرئیس التنفیذي/رئیس مجلس مفوضي ھیئة تنظیم قطاع الطیران المدني، الكابتن ھیثم مستو، إن وفد الھیئة توجھ لزیارة المؤسسة العامة للطیران المدني السوري لدراسة الأمور الفنیة المتعلقة بإمكانیة إعادة استخدام المجال الجوي السوري من قبل وبین میستو أن ھذا الإجراء یأتي ضمن منھجیة تعتمد على معاییر دولیة لتقییم المخاطر یتبعھا تقییم فني متكامل.
وبناء على ھذا التقییم فإن الھیئة ستتخذ القرار الفني المناسب، وفقا لمیستو. یشار إلى أن ”الملكیة الأردنیة”، قالت في مقابلة سابقة ، أنھا ترحب بإعادة تشغیل الرحلات إلىى سوریة، وخصوصا إلى مطار دمشق لأن ھذه الوجھة كان موردا اقتصادیا مھما بالنسبة للشركة.
یأتي ذلك بعد یوم واحد من إعلان وزارة الخارجیة وشؤون المغتربین رفعھا للتمثیل الدیبلوماسي للأردن في سوریة، حیث تقرر تعیین دبلوماسي برتبة مستشار كقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأردنیة لدى دمشق.
وقالت الوزارة في ذلك الوقت إن القرار یأتي منسجما مع الموقف الأردني منذ اندلاع الأزمة السوریة العام 2011 بالإبقاء على السفارة الأردنیة في دمشق مفتوحة، حیث كانت السفارة الأردنیة بدمشق قبل القرار مفتوحة، لكن لا یوجد بھا سوى موظفین إداریین فقط.
السفارة قالت إن ”الأردن دفع ومنذ بدایة الأزمة للتوصل إلى حل سیاسي یقبلھ السوریون ویحفظ وحدة سوریة ویعید للبلاد أمنھا واستقرارھا ویتیح الظروف التي تسمح بالعودة الطوعیة للاجئین”.
یذكر أن الأردن وسوریة افتتحا، في وقت سابق من العام الماضي، معبر ”نصیب-جابر” الحدودي بین البلدین الذي یعد شریانا أساسیا لحركة التجارة بین البلدین وعبرھما إلى بلدان المنطقة، بعد إغلاقھ منذ العام 2015 بعد سیطرة مسلحین علیھ في ذلك الوقت ما أدى إلى قطع الطریق الرئیسي لعبور مئات الشاحنات یومیا.