أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس الموافق 5/2/2015 م

 

 

الأردن العربي ( الجمعة ) 6/2/2015 م …

 

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 5 – 2 – 2015  …

دمشق: عالهامش: معلم ورشة النجارة يلي جنب بيتنا ما بيصرف الولاد يلي عنده لو نزل نيزك مو هاون.. من الصبح الدنيا قايمة قاعدة، وهو مشغل قرآن عالعالي، ونازل نشارة وعم يعيط ع هاد ويصرخ ع هداك..
نزلت لعنده.. هو خلاقو ضيقة..
قلي عمي إذا ما اشتغلنا ما مناكل.. موت لحالي بالهاون ولا موت أنا وعيلتي من الجوع..
عم اشتغل مو حبا بالحياة، بس كرها بالموت..
روح عمي.. الله الحامي..
يوميات قذيفة هاون في دمشق
ماهر المونس

دمشق: استشهاد الطفلة غزل جبولي البالغة من العمر 9 سنوات جراء صواريخ الإرهابيين التي استهدفت منطقة القصور .

دمشق: نشوب حريق في نادي الشرق بسبب قذائف الإرهابيين على الأحياء السكنية المدنية.

الحسكة : إنشقاق عدد من مسلحي داعش في مدينة تل أبيض في ريف الحسكة ووصول هؤلاء إلى تركيا.

دمشق: سقوط قذيفتي هاون في منطقة دمشق القديمة مجددا في محيط المسكية وسقوط قذيفة صاروخية على كنيسة الزيتون وسقوط 4 قذائف هاون في منطقة العدوي أدت ألى إصابة طفلة وسقوط قذيفة في حي ركن الدين جانب مدرسة صالح الشاطر.

دمشق: سقوط قذيفة هاون أمام الجامع الأموي في الساحة أدت الى استشهاد شخصين وسقوط قذيفة هاون في ساحة عرنوس في محيط مشفى عفان وأخرى أمام السفارة البغارية وسقوط قذيفتي هاون في منطقة العباسيين في محيط بناء السيرياتيل ولا معلومات عن اصابات.

دمشق : سقوط قذيفة هاون في شارع الثورة وقذيفة أخرى في ساحة المرجة وسقوط قذيفة في منطقة الحلبوني أطلقهما إرهابيون وأنباء عن إصابات.

نقلاً عن الدكتور ” ابراهيم جمعة ” مدير المدينة الجامعية ” والدكتور أمجد زينو ” نائب رئيس جامعة دمشق ” تم ايقاف دوام اليوم و تأجيل امتحانات جامعة دمشق المقررة اليوم حرصاً على سلامة الطلاب.

دمشق: 10 إصابات بينهم أطفال كحصيلة أولية جراء الصواريخ التي سقطت على العاصمة دمشق.

درعا : الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات المسلحين في بلدة صيدا بريف درعا و عرف من قتلى المسلحين السعودي “فالح الشمري” و “علي المجاريش” و “سامر المحاميد” .

ريف دمشق: الجيش العربي السوري يرد على مناطق إطلاق الصواريخ في الغوطة الشرقية .

مصادر:  إلغاء الامتحانات الجامعية في ‏كلية الهندسة الميكانيكية (الهمك)‬ بدمشق بسبب الوضع الأمني .

دوما.. فن الهجمات الارتدادية للجيش يضع «جيش الإسلام» في «خانة اليك»

حيدر مخلوف

لم يتعلم “جيش الإسلام” من إخفاقاته المتتالية على مدى الأيام الماضية من ناحية فشل محاولات تسلله إلى تل كردي غرب دوما، ذات الموقع الاستراتيجي والثقل الأكبر في الغوطة الشرقية، ليقوم بمحاولة اعتبرت الأفشل له والأنجح للجيش العربي السوري من ناحية النتائج التي تلت العملية.

حوالي الساعة الثانية عشر من ليل الثلاثاء هاجم عناصر من “جيش الإسلام “نقاط متقدمة للجيش العربي السوري في تل كردي متخفين في أنفاق المنطقة تارة، وبين الأشجار تارة أخرى، فيما لم يكن لديهم علم عن آليات التعاطي بعد ذلك مع مجريات الأحداث خاصة وأنهم لم يعلموا من أين بدأ إطلاق النار.

إطلاق النار الكثيف شتت المسلحين وبدؤوا بالهرب باتجاهات مختلفة، وبحسب مصدر ميداني لشبكة عاجل الإخبارية فإن الخطة التي كانت موضوعة لانسحاب المسلحين لم تنجح بسبب مباغتة الجيش السوري لهم والذي كان على علم بمحاولة التسلل تلك، إذا قتل ما يقارب عشرة مسلحين وألقى القبض على آخرين في تلك الواقعة، فيما استنفرت باقي نقاط الجيش السوري المتواجدة على نطاق ميدعا، تل كردي، تل الظواهرة، وقامت بهجوم ارتدادي على مسلحي جيش الإسلام وحققت تقدما يعتبر الأكثر استراتيجيا.

لم يكتف الجيش العربي السوري بما حدث إذا أنه لاحق المسلحين الفارين واشتبك معهم في أكثر من نقطة حتى وصلوا إلى مدينة دوما حيث تحصينات المسلحين الأساسية، ولكن عملية اللحاق بالمسلحين لم تكن بغية قتل العناصر المسلحة وإنما الهدف الأساسي اكتشف لاحقا بعد أن قام سلاح الجو التابع للجيش العربي السوري بالانقضاض على أماكن هروب المسلحين، ليس بالتحديد الدقيق وإنما بالمحاور، لتكون النتيجة حصار المسلحين ضمن أماكن ضيقة سهلت لمدفعية الجيش تحقيق إصابات مباشرة لاحقا، والمتوقع أن تسفر نجاحات الجيش هذه عن عملية عسكرية واسعة في محيط دوما الأكثر قربا الى المدينة.

الجيش يتقدّم شرق سوريا.. و “داعش” ينكسر وينسحب بالتقادم

يواصل الجيش العربي السوري والقوى الوطنية تقدمهم في محيط مدينتي الحسكة ودير الزور أمام تراجع يومي لداعش في تلك الجبهات.

الجيش وبعد تمكّنه من حماية أسوار مطار دير الزور العسكري بالتعاون مع مقاتلي العشائر والدفاع الوطني والحفاظ عليها منيعة وحصينة من هجمات داعش المستمرة منذ أكثر من شهرين أمس من السيطرة على “مغسلة الشلاش – حاجز المسمكة – الساقية العالية – مدرسة حويجة المريعية” وذلك بعد معارك عنيفة قتل خلالها عدد من مسلحي داعش، من بينهم الليبي “محمد الشيخ”، موسّعاً بذلك طوق الأمان في محيط المطار ومجبراً مسلحي داعش على الانكسار والانسحاب باتجاه معقلهم في مدينة “الموحسن” في الريف الشرقي للمدينة، وتزامن ذلك مع ضربات موجعة وجهها الجيش والقوى المساندة له في “حويجة صكر” في المدينة بالإضافة على نجاح المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية التي أعلن عن تأسيسها كقوى مساندة للجيش باستهداف التنظيم في معاقله بعدة عمليات في خطوطه الخلفية وآخر هذه العمليات مقتل أربعة من قيادات التنظيم بتفجير عبوات ناسفة في موكبهم على طريق “حقل العمر” النفطي في ريف دير الزور عرف مهم “أبو أنس الحوراني” و “أبو عبدالله الشامي” والعراقي “أبو بدر الكاظمي”.

مصادر ميدانية أكدت أن التنظيم يعيش حالة ارتباك كبيرة بعد وقوعه بين فكي الجيش والمقاومة الشعبية وسط معلومات عن خلافات عميقة بين مسلحيه الذين انسحب قسم كبير من الأجانب منهم من جبهة محيط مطار دير الزور أعقبها انسحاب للمقاتلين من أبناء المنطقة ومن بينهم كتيبتي “ضياء الدخول” و “أحفاد الصحابة” مسلمين أسلحتهم لقيادة التنظيم مع توارد معلومات عن انسحاب كامل للتنظيم من بلدة “البوعمر” وبلدة “العشارة” دون معرفة الجهة التي توجهوا إليها.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تقدّم يحرزه الجيش العربي السوري والقوى الوطنية المساندة له من أبناء العشائر في المنطقة فأحكم أمس السيطرة على مزرعة البيّض في ريف الحسكة الجنوبي وذلك بعد يومين من السيطرة على عدّة قرى ومزارع في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي هي قرى “رد شقرا – مصولة رد شقرا – الداوديّة – خشفات – مزرعة أبو سعيد و2 كم جنوب قرية الوطواطيّة”.

و ذلك بالتزامن مع إحكام الطوق الآمن في الجهة الغربيّة من خلال تركيز نقاط تمركز واستناد في قريتي “السيحة – طوق الملح” و يأتي ذلك مع تنفيذ التنظيم لانسحابات من حاجز “الطقطاقة” الواقعة على بعد 30 كم جنوب الحسكة، وتخفيف تواجده على حاجز قرية “الـ 47” عند مدخل مدينة “الشدادي” الشمالي، وفق معلومات عن حالات فرار جماعية يشهدها التنظيم في تلك المناطق وهو ما يفتتح الباب مشرعاً للجيش السوري في استمرار تقدمه في ريفي الحسكة ودير الزور مستفيداً من انهيار التنظيم وانتساب المئات من أبناء المنطقة للقوى الوطنية المساندة له لقتال التنظيم ودحره من تلك المحافظات.
عربي برس


 

الوسوم (Tags)

قد يعجبك ايضا