اتحاشى  ايراد الاسماء لا خوفا بل لانني ابحث عن الحقيقة المغيبة بالعراق  / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 11/5/2024 م …




اتحاشى دوما ان اتطرق الى موضوع  او شخص مسؤول في عراقنا  المستباح لا خوفا ابدا لانني لااخشى العملاء والمتخاذلين ودعاة الوطنية وسراق الوطن وهم كثر منذ عام الغزو  والاحتلال وحتى الان  لكنى ابحث عن  الحقيقة المفقودة واختلطت الاوراق  بعد ان كثرت القصص والروايات التي بات لايصدقها العقل في العراق ابدا .

 بالمجمل انظر لجميع الذين هرولوا من اجل المنفعة الشخصية وراء دبابات المحتل  انظر لهم باحتقار وازدراء ولا  احسبهم على العراقيين حتى لو حملوا الجنسية وشهادة الجنسية والبطاقة الموحدة لاحقا وغيرها من الوثائق بعد ان تحول العراق الى مركز متقدم بالتزوير في كل شيئ ”  شهادات بالجملة” ” اينما ترمي نعالك في المنطقة الخضراء يقع على ” راس دكثور” او عمامة   يستغلها البعض كما يستغل اسماء  ابائه واجداده  ويتعكز عليهم  ونحن نتذكرهم جيدا كيف كانوا يعيشون  ويفترشون الحصير وهذا ليس عيبا لكن العيب بمن خلفوهم بعد ان وصل جشعهم  وفسادهم الى حد لايطاق وسط صمت اكبر مسؤول في  السلطة لانني لااسمي ما موجود في العراق دولة فلا توجد مقومات دولة  اصلا لان كل محافظ او رئيس جماعة او تكتل ” دولة قائمة” اما اذا كان معمما فالحديث يطول حول  هرولة الكثيرين وراءه  والتبرك بعباءته  او عمامته مهما كان لونها ” مزركشة” ام سادة .

لااحد ينكر ان عمار الحكيم شغوف ب” الضيعات” وان قبر والده الذي يطلقون  عليه قبر ” عزيز العراق” جزافا يحتل مساحة شاسعة في مدينة النجف المقدسة ربما تفوق مساحة ضريح الامام علي ” ع” هكذا اشار والمح لي  الى المكان من كان معي في رحلة لزيارة مقابر الاباء والاجداد والاحبة والاصدقاء من الذين ودعناهم في النجف الاشرف .

  وعندما يجري الحديث عن استمرار استحواذ السيد عمار على المزيد ليس مكتفيا بمنطقة الجادرية والمسبح وغيرها الكثير نصدق ذلك لانه بن عائلة لازلنا نتذكرمعظمهم  كانوا يتوجهون الى الكويت قبل  وصولهم الى السلطة بفضل المحتل الامريكي يتوجهون الى الكويت من ايران عندما كانوا ضيوفا فيها باسم ” المجلس الاعلى للثورة  الاسلامية ” من اجل استجداء ” الفطرة “.

 فطرة   شهر رمضان وهم ضيوف في ايران فتخيلوا المشهد وكيف استبدلوا اسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية  ارضاء  للمحتل  الامريكي المحتل نفسه  ؟؟

تخيلوا المشهد ايضا وانتم ترون   تخاذل السلطة وجشع هؤلاء واستحواذهم على المنازل والمناطق والبيوت دون وجه حق واقامة المستشفيات الخاصة والمجمعات السكنية  عليها وهم كانوا يستجدون الفطرة ووسط صمت كبار المسؤولين في المقدمة رئيس الحكومة الذي يتحدث عن محاربة الفساد معتقدا ان بامكانه ان يقدم الفاسد من سرق بضعة  ملايين وهناك من سرق المليارات واراضي دون ان يمس هذه الحيتان منذ وجدت مع المحتل الغازي وهي تنهب  وتسرق؟

شيئ معيب ومخجل ان نرى عراقيا يقبل يد الحكيم وغيره وعلى طريقة الاسياد والعبيد كما ان هناك ومن منطلق الجهل المطبق من يعتقد ان يد الحكيم وغيره مباركه فيجلب معه المريض على عربة ليمد الحكيم يده على ظهره للشفاء.

كفى ايها الجهلة عبادة هؤلاء الفاسدين الذين عبثوا بالوطن واثروا على حساب جوع وعوز الموطن انهم مجرد ممثلين وجدوا  فسحة  من الغفلة  لمواصلة الضحك على العراقيين مستغلين اسماء ابائهم واجدادهم واستطاعوا ان  يواصلوا الضحك لاكثر من عقدين من السنين على الجهلة من العراقيين.

انهم سراق ولصوص  منهم من استغل العمامة ك” ديكور” ومنهم من استغل اسماء اجداده للمتاجرة ة

ومواصلة الضحك على المغفلين .

قد يعجبك ايضا