تغريدة لمهرة عربية أصيلة حول استشهاد بطل عملية تل أبيب الأخيرة الشهيد رعد حازم …

الأردن العربي – الجمعة 8/4/2022 م …




لستَ ذا عينين زرقاوين يا رعد يا صديقي ليدعوك العالم المنافق بطلاً مقاوماً، فإحتلال العدوّ لأرضك ودماء أجدادك لا يعني لهذا العالم شيئاً …

وجنين ومخيّمها لا تحصد اعجابات العالم المنافق لأن نسائها لسن شقراوت، فجنين ومخيمها وأهلها، حتى الشقر منهم، سمر الروح وعيونهم بنية، وإن كانت زرقاء، كأجذاع أشجار زيتونها التي قلعها جيش عدوّك الإرهابي ذو المائة لون عين بألوان شتات مرتزقتهم…

 لا يعترف هذا العالم بأنك تحت الإحتلال أصلا لكي يستوعب مقاومتك …
فليدعوك ما يشاؤون، دعهم في غيّهم يعمهون… و إسرِ أنت الى مصيرك البطوليّ …
“قل هي البندقية أنت” … إحملها وجُب أرض بلادك واسترح على مقاعدها، والحق أثر دماء أجدادك المقاومين.. وإمض الى شاطئها الذي حرمك الجيش الإرهابي ذو المائة  لون منه..
إمض ودندن.. دندن مع الرحابنة:
“نادانا البحر ويومٌ سحر فهيّأناهُ المجذافا…
نلمح في الخاطر أطيافا…
عدنا بالشوق إلى يافا…
فجراً أقلعنا…
زنداً وشراع…
في المطلق ضعنا.. والشاطئ ضاع …
لكن في الليل…
في الليل جاءتنا الريح…
في الليل …
يا عاصفةً هوجاء وصلت ماءً بسماءْ…
عاصفة المطر الليلية قطعان ذئاب بحرية …
لكننا عدنا…
عدنا مع الصباح…
جئنا من الرياح…
  كما يجيء المارد…
ودخلناها مينا يافا…
يا طيب العَوْدِ إلى يافا…
وملأنا الضفة أصدافا…
يا أحلى الأيام بيافا…
كنّا والريح تهب تصيح نقول سنرجع يا يافا!”
واصرخ مع جوليا بطرس …
“فأنت اليوم، حرٌ وحرٌ وحرُ”، يا شهيدنا يا أسمر، يا صاحب العيون البنية، يا نجمة في السماء، يا بطلنا المقاوم، يا أملنا الغير مساوم ❤️

قد يعجبك ايضا