“حسن” ليس لك من “إسمك” نصيب..”اسميك” خسئت وممشاك وسيبقى الاردن أرض الرباط

الأردن العربي – الإثنين 18/10/2021 م …
عن موقع جفرا نيوز …



في اللهجتين السورية واللبنانية تشير كلمة “إِسْمِيْك” إلى “ثقلة دم” أو “شخص غير مهضوم”، أو “صاحب طينة ثقيلة”، وكلمة “إِسْمِيْك” ربما صار لها معاني أخرى حين يقتحم صاحبها ميدان الكتابة أو السياسية على قاعدة “تعالو شوفوني”، أو ربما تعني “الحمار الذي يحمل أسفاراً”، ومَن يدري فلعلها تشير مع نمو “الحزب الصهيوني” في الأردن إلى “متصهيني الداخل”، الذين ظنوا لوهلة أن الأردنيين الذي يعرفون قيمة وطنهم وجنسيته غير قادرين على “جلدهم” و”فضحهم”
هذا “الإسميك” يطالعنا بـ مقالة يتقيأ فيها على قراء مجلة دولية رصينة بما بدا أنه “أوراق اعتماد” لدى جهات مشبوهة بـ”تزلّف” لم يطلبه منه أحد
حيث يطلب فيها منح الجنسية الأردنية للإسرائيليين، وتخصيص كوتا برلمانية لهم ليكونوا أعضاء في مجلس النواب الأردني، وهو ليس “انبطاح” فقط، بل يشير إلى أن المتصهينين وأعوانهم في الداخل الأردني بدأوا يرفعون صوتهم بعد أن تجرأوا على رفع رؤسهم
فمقال هذا “الإسميك” لا يبشر بالخير، ويكشف عن “مخططات سوء” ترميها “محافل الشر” على هيئة “عظمات صغيرة” لـ”كلابها السميكة” الذين لا ترف لهم جفن أو غيرة على أوطانهم وأعراضهم.
هذا “الإسميك” يريد أن يكون الأردن “هوية جامعة” للفلسطيني والإسرائيلي، وأن يتحول بتاريخه العسكري المشرف إلى “شركة حراسة” للكيان الغاصب وأن يستعين العرب بـ”الخبرات الإسرائيلية” في بناء قدراتهم التقنية والتكنولوجية، وأن يتحول شعبين إلى خدمة إسرائيل، معللا هذه الخدمة بالحاجة إلى أن توفر إسرائيل 6% من دخلها القومي الذي تنفقه على التسلح في صراعها مع العرب.
لا أحد يعرف كيف “نَبَتَ” هذا “الإسميك” ولماذا يبث سمومه الآن ويكشف عن نواياه السوداء وسمومه الدفينة، أن خسئت وممشاك ومن خلفك، فالاردن سيبقى أرض الرباط ومهد الأنبياء ولن يكون سوى شوكة بقيادة الهاشميين في حلق صهيون ومن يتبعهم من ارذل وادنس القوم

قد يعجبك ايضا