فلسطين … وفدا “حماس” و”الجبهة الشعبية – القيادة العامة” يبحثان المستجدات الفلسطينية




 

 التقى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فلسطين- القيادة العامة التي تتخذ من دمشق مقرًا لها، طلال ناجي.

وشارك في اللقاء الذي جرى في العاصمة اللبنانية بيروت، عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية في “حماس” أسامة حمدان، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة علي بركة، وممثل “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي، وعضوي دائرة العلاقات الوطنية في الخارج أيمن شناعة وابراهيم المدهون، فيما مثل “الجبهة الشعبية” كل من الأمين العام طلال ناجي، وعضو المكتب السياسي أبو كفاح دبور.

وبحث الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية، وخصوصا العدوان الصهيوني المتواصل على الأرضا والشعب والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وأدان الجانبان الممارسات العدوانية الصهيونية في القدس والمسجد الأقصى، وآخرها قرار المحكمة الصهيونية السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

ورأوا في قرار السماح بالصلاة لليهود في “الأقصى”، “عدوانا خطيرا على قبلة المسلمين الأولى، يستدعي تحركا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا للجم الاحتلال، ووضع حد لإجراءاته العدوانية في القدس المحتلة”.

وأشاد الجانبان بصمود الأسرى ونضالهم في وجه السجان الصهيوني، مؤكدين أن قضيتهم ستبقى على سلم أولويات المقاومة الفلسطينية، معاهدينهم أن نبذل كل الجهود من أجل الإفراج عنهم وعودتهم سالمين إلى ذويهم.

ووجه الجانبان التحية للمقاومة الباسلة في فلسطين المحتلة، التي حققت انتصارا كبيرا في معركة سيف القدس، وأثبتت أن “طريق المقاومة هو الطريق الأقصر للتحرير والعودة، وطالبت الدول العربية والمجتمع الدولي بالوفاء لأهلنا الصامدين في قطاع غزة، وضرورة رفع الحصار الظالم عنهم، والبدء بإعمار ما دمره الاحتلال”.

كما تطرق الجانبان إلى الوضع الفلسطيني الداخلي، وأكدا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد من الداخل والخارج، ووضع إستراتيجية وطنية فلسطينية واحدة لمواجهة الاحتلال.

وحذر الجانبان من المشاريع الأمريكية الصهيونية التي تسعى لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وشطب حقهم بالعودة، مؤكدين أن  المخيمات الفلسطينية هي محطات نضالية على طريق العودة، مشيدين بالخطوات العملية لإعادة إعمار مخيم اليرموك وعودة سكانه إليه باعتباره عاصمة الشتات الفلسطيني ورمزا لقضية اللاجئين.

قد يعجبك ايضا