مجلس الأمن الروسي: سنرد بأشد الطرق على استفزازات مماثلة لحادث المدمرة البريطانية قبالة القرم

وفي مقابلة صحفية قال ميخائيل بوبوف، نائب سكرتير المجلس: مثل هذه التصرفات لن تتوقف روسيا عن منعها بأشد الطرق، بصرف النظر عن جنسية السفينة المنتهكة”.

وتابع المسؤول: “نقترح على معارضينا أن يفكروا مليا فيما إذا كان من المجدي عليهم تنظيم كهذه استفزازات، نظرا لإمكانيات القوات المسلحة الروسية”.

ووصف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي حادث مدمرة “ديفندر” البريطانية في البحر الأسود يوم 23 يونيو بـ “الاستفزاز الممنهج التي تم منعه في وقت مناسب”.

وأعرب بوبوف عن استغرابه لرد كبار المسؤولين البريطانيين على الحادث، مشيرا إلى تأكيد رئيس وزراء المملكة بوريس جونسون ووزير خارجيتها دومينيك راب عن عزم لندن الدفاع عن “حرية الملاحة” في البحر الأسود بهذا الأسلوب، الأمر الذي يشير إلى أن “هذه التصرفات الاستفزازية غير مستبعدة في المستقبل”.

وتابع: “لكن أعضاء الحكومة البريطانية لن يكون لهم وجود على متن السفن التي ستستخدم للأغراض الاستفزازية. لذلك فإني أسأل بوريس جونسون ودومينيك راب: ماذا ستقولان لعائلات البحارة البريطانيين، وما هي الأغراض السامية التي سيدفع هؤلاء البحارة ثمنا باهظا من أجلها؟”

وفي 23 يونيو أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن العسكريين وقوات خفر السواحل أطلقت طلقات تحذيرية باتجاه سير مدمرة “ديفندر” البريطانية التي خرقت حدود روسيا في البحر الأسود قبالة رأس فيولينت على ساحل شبه جزيرة القرم.

وكان رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون قال معلقا على الحادث إن السفينة الحربية الملكية كانت تبحر “في المياه الدولية” بطريقة قانونية، مضيفا: “النقطة المهمة هي أننا لا تعترف بضم القرم من قبل روسيا

قد يعجبك ايضا