جماعة جك ” الأردنية ” المناهضة للصهيونية تكرس اعتصامها ألـ 253 مساء غد الخميس للإحتفاء بشهداء االمقاومة اللبنانية وللتأكيد على انها جزءاً من طينة المشروع المقاوم للعدو الصهيوني
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 21/1/2015 م …
تحتفي جاعة جك ( في الأردن ) المناهضة للصهيونية في اعتصامها الأسبوعي ألـ 253 الذي تنظمه مساء يوم غد الخميس 22 كانون ثاني 2015 الجاري ، بشهداء المقاومة اللبنانية في الجولان العربي السوري ، مؤكدة انتماءها لمعسكر المقاومة المناهض للمشروع الصهيوني ومن ذات الطينة المقاوِمة .
وجاء في تصريح صحفي للجماعة أن الكوكبة التي زفتها لنا المقاومة من الشهداء رووا ارض الجولان العربي بدمائهم ، حلقة ضمن سلسلة ومشوار طويل في سجل الصراع مع الصهاينة، مشوار تكتمل حلقاته بكل فعل يواجه العدوان وتتطور ادواته بالمثابرة والإصرار.
وشددت جك في تصريحها الصحفي ، إن وجود اشاوس حزب الله في ميدان المعركة بمواجهة الصهاينة وادواتهم التكفيرية في الجولان يؤشر على ان البوصلة المنطقية الوحيدة هي التي تؤشر الى العدو الحقيقي لامتنا العربية، ولا ننقص الشهداء ومَن خلفهم حقهم في جرأتهم واصرارهم على استمرار المقاومة والاعداد لاستنزاف العدو في ميدان جديد في الجولان في هذه المرحلة الصعبة التي تواجهها سورية والمقاومة، وبما يقلب موازين المنطقة ويخلق قواعد وميادين اشتباك جديدة يتم فرضها على العدو.
فامتداد قوس المواجهة ليشمل الجولان المحتل يؤذن بتحول استراتيجي في ميزان الصراع مع العدو سواء في سورية نفسها او في مواجهة العدو باتجاه تهيئة الوسائل للتحرير لا للجولان وحدها ولكن من يمتلك مثل هذا العزم والطموح لن تغيب عنه فلسطين المحتلة .
وشددت جك على أن سورية هي دوماً منطلق ومحور العمل العربي المقاوم، ولأن فلسطين قبلتنا، فلا تُستقبل هذه القبلة إلا من الشام.. ولأننا من معسكر ننتمي له في مقاومة الصهيونية “وإسرائيل” فلا اقل من ان نصدع بما نؤمن به على ثرى عمان أسيرة وادي عربة أن معاهدة الاستسلام وضعت الأردن في ظل هيمنة لا تقل سوءا عن الاحتلال، وكما الجولان وفلسطين، يستصرخ الأردن ابناءه لتحريره من نير اتفاقية وادي عربة .
وختمت جك تصريحها ، بتوجيه رسالة الى شهداء الجولان .. بأنها ستكمل المشوار، وعلى خطاهم نحن سائرون، وعهدا لن نترك الصهاينة يطمئنوا او يهنأوا في بلادنا، دماؤكم حياة لامتكم ونهجكم منارة نهتدي بها.
يذكر أن جماعة جك المناهضة للصهيونية دأبت منذ نحو 4 سنوات على الاعتصام مساء كل يوم خميس على مقربة من مقر سفارة العدو الصهيوني في حي الرابية بالعاصمة الأردنية ؛ عمان ، بغض النظر عن الظروف الطبيعية القاسية أو السياسية .