حلف ناتو العدواني ودعوات رئيس حكومة العراق / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 19/2/2021 م …




كثر حديث رئيس الحكومة في العراق مؤخرا عن  الرغبة في مشاركة حلف شمال الاطلسي ” ناتو” ب “تدريب” القوات العراقية وجاءالرد من الامين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ بان الحلف قرر زيادة تعداد افراده في العراق الى ثمانية اضعاف اي من 500 الى  4000 فرد.

  ماهذا “الكرم الناتوي” ياسيد ينس؟؟؟    .

 ويبقى الرقم مشكوك فيه لان حلف ناتو الذي تقوده الولايات المتحدة لم يعط ارقاما صحيحة عن تعداد افراده او معداته والشيئ نفسه يحصل في افغانستان حيث تشارك دول الحلف قوات الولايات المتحدة في احتلال افغانستان.

لاندري رغم مضي 18 عاما على غزو واحتلال العراق والحديث لم يتوقف عن حاجة تدريب القوات العراقية وبقاء القوات الامريكية لهذا الغرض او  حجة  محاربة ” داعش”  ثم جاء الكاظمي واخذينفذ توجيهات واشنطن لتتفتق عبقريته بحاجة العراق الى حلف ناتو وكان هذا  الحلف تقوده ”  احميده ام  اللبن “و ليس الولايات المتحدة الدولة التي غزت و  احتلت العراق وتوجد لها قواعد عسكرية على ارضه  وترفض  حتى هذه اللحظة  الانسحاب منها رغم المطالبات العراقية  من بعض الاطراف لتات لعبة حضور ” ناتو” في محاولة لتمرير المخطط المرسوم لتحل قوات هذا الحلف محل ما هو موجود من قوات غربية في مقدمتها الامريكية التي لا احد من الموجودين في السلطة يعرف تعدادها او الاسلحة التي بحوزتها  وماذا تجري من تجارب  على اسلحة محرمة دوليا  في الاراضي العراقية سواء كان الكاظمي او اي من يسمونها ” الرئاسات الثلاث”.

الامين عام لحلف ناتو ستولتنبرغ  قال ان زيادة قوات خلف ” ناتو” سوف تدرب المزيد من المؤسسات الامنية العراقية في مناطق خارج بغداد.

مع التزام الحلف وفق ستولتنبرغ بسيادة العراق ووحدة اراضيه” انعم واكرم” انك صادق بما تقول ولاتقل صدقا عن الادارات الامريكية وكبار المسؤولين فيها.

 تدريب قوات امنية عراقية  خارج  بغداد مصطلح مشكوك فيه وتدور حوله الشبهات  استخدمه امين عام حلف ناتو خاصة وانه الحق المصطلح  بجملة   الحفاظ على وحدة وسيادة العراق وان ذلك  يتم بالتشاور بشانه مع  بغداد” ويقصد اللاهثين وراء حلف ” ناتو” العدواني ” امثال الكاظمي.

لم يحدد امين عام حلف ” ناتو” الذي قال ان ذلك جاء بطلب من رئيس الحكومة المناطق التي تجري فيها التدريبات  خارج بغداد سواء في غرب العراق او في شماله وترك الامر دون ان يكشف عن طبيعة مهمة ناتو في مناطق عراقية محددة.

  عودة  الى جولة الكاظمي التي شملت فرنسا والمانيا وبريطانيا والتي جرت دون دعوات رسمية كالعادة  من حكومات  تلك الدول ليتحمل العراق كل تلك المصروفات  مصروفات الاقامة  وما يتبعها على حساب ميزانية خاوية نستشف من  خلال تلك الجولة ان الاتفاق على قوات ” ناتو” جرى خلالها وسوف يجري ترتيب الامور على طريقة ” سي اي ايه” حيث يبقى عديد القوات الامريكية هو السائد لانها قائدة الحلف ” وعلى طريقة” اتريد ارنب اخذ ارنب اتريد غزال اخذ ارنب” وعلى  المطلعين بالسياسة الامريكية ان يضربوا الرقم الذي اورده  امين عام حلف ناتو بعشرات المرات وهو اسلوب جديد في طريقة مواصلة الاحتلال  الامريكي بطلب من رئيس حكومة هو الكاظمي.

ولم تخف وزارة الدفاع الامريكية مخططاتها لابقاء قوات عسكرية في العراق وقد اكدت ذلك المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي في حديث لشبكة “سي ان ان” في تعليق لها على مهمة ” ناتو” ان الولايات المتحدة تشارك في عملية تكوين قوة ”  الحلف ” في العراق وسوف تساهم في نصيبها ” العادل”  في هذه المهمة.

اي ستكون لها حصة الاسد لتحتفظ بها في قاعدة ” عين الاسد”.

قد يعجبك ايضا