إصْعَدْ إلى عرْشِ الحجاره ! ( شعر ) / عاطف أبو بكر

 

عاطف أبو بكر * فلسطين ( السبت ) 24/10/2015 م …

*شاعر وأديب وسفير فلسطيني سابق في دول المنظومة الإشتراكية الأوروبية

——————————

إصْعَدْ،إلى عرشِ الحجارةْ

لا وقتَ تصْرفهُ سدىً

فَانْفُضْ غُبارَ هزائمٍ ،خُطَبٍ

تفوقُ قصائدَ الشعراءِ حتّى في الإثارةْ

فأنا أراكَ مُدَجَّجاً بالصخرِ

والصخرُ الذي خوَّلْتَهُ للنُطْقِ باسْمِ الأرضِ قدْ أعطى قرارَةْ

فاصْعدْ،فمَنْ رافَقْتَهمْ بعضَ الطريقِ قد اسْتداروا

نحوَ آبارِ الدماءِ ونحوَ أوهامٍ عِجافٍ،نحوَ أفيونِ التساوُمِ

هدَّهُمْ وعَرُ المسالكِ،شدَّهُمْ وهمٌ لِمَقْتلهمْ

كمِثلِ فراشةٍ للموتِ تسعى حينَ تُغْريها الإنارةْ

فَارْمِ الوثيرَ مِنَ المقاعدِ والمواقفِ،وَارْكَبِ الأخطارَ

فهيَ السُلَّمُ العالي إلى قِمَمِ الصَدارةْ

وَاقْبِضْ على صخرِ المحاجرِ والمُدى مثلَ السلاح فإنَّها

فاقَتْ جيوشُ العُرْبِ ثمَّ فصائلُ التنظيرِ جمْعاً بالجَسارةْ

فالصخرُ مَحْتدنا ،أُرومتنا،وأشرفُ مَنْ لهُ انْتَسَبتْ قبائلنا

فكانَ السيفُ والجُلْمودُ ثمّ الخيلُ والقعقاعُ والخنساءُ

للأمجادِ في الماضي مَنارةْ

فالصخرُ إسْمي،إنّهُ الميلادُ ثانيةً،وعائلتي إذا خُيِّرْتُ تغييراً سأدعوها حجارةْ

فبعيْدَ هذا اليومِ يضحي الصخرُ أحسابي وأنسابي وعائلتي،فهاتوا الإسْتمارةْ

فَالْقِ التعاويذَ القديمةَ والوساوسَ،واهْدِمِ الأَنفاقَ والأسوارَ

واخْرُجْ حيثما شمسُ الجماهيرِ الغفيرةِ،فالمَدى رحْبٌ

وقدْ زادَتْ حجارتنا اخْضِرارةْ

واخْلَعْ عباءتكَ العتيقةَ فالثقوبُ عديدةٌ،والرِتْقُ لا يُجدي

وإنّ زماننا ومكاننا الخدّاعُ والمتروسُ بالأوجاعِ والأوساخِ

فوقَ لباسنا المغشوشُ ،قد ألْقى غُبارةْ

يا أيّها المصلوبُ كالتمثالِ ،تنتظرُ السفائنَ للرجوعِ

أمَا تعبْتَ مِنَ الوقوفِ على محطّاتِ الموانيءِ ؟

فانْتَظِرْ،تلكَ السفائنُ باعَها الرُبّانُ،والعشَراتُ قد مَلّوا خُرافتهُ

وقد سئموا انتِظارةْ

فَهَوَتْ أياديهمْ على الرُبّانِ والأصنامِ،فهوَ الفرزُ ثمَّ خيارهُ المعروفُ فرَّقَنا

وإنَّ خيارنا المقروءُ مثل الكفِّ ثمّ الشمسِ،لنْ يضحي خيارةْ

فهوَ الضياءُ طريقنا،والعَتْمُ ثمّ الوهمُ ،قد باتا شعارةْ

لا وقتَ للجُملِ الأنيقةِ والوعودِ،مُكْبِّرَ الصوتِ المُلغَّمِ بالتشدُّدِ

والمناشيرِ التي تتوعدِ الاعداءَ ليلاً دونما فِعْلٍ ،وتطبعها سَفارةْ

فارْجُمْ جميعَ القابعينَ بجُحْرهمْ،وجماجمُ الشهداءِ والقتلى سلالمُهمْ

كما ظنُّوا الى دنيا الصدارةْ

لا وقتَ للخِدعِ ،السفاسفِ ،والوجوهِ المُستعارةْ

لا وقتَ للبوزاتِ والأوهامِ أُعْلنها بمختصرِ العِبارةْ

فهيَ الخطابةُ لو توازي الرعْدَ قوَّتها،لثورةِ شعبنا الغرَّاءَ ،لن تهدي شرارةْ

فاكْسِرْ رتابةَ ذلك الطابورِ ،واخْرُجْ منْ توابيتِ القنانةِ ،عالم التحنيطِ

وانْهَضْ،فالمدى أنَّى تكونُ حجارةُ الأطفالِ أرْحبُ منْ زنازينٍ مُكَيَّفةٍ ،ومنْ قبْوِ الحضارةْ

عبرَ الصغارُ طريقهمْ للمجدِ،فوقَ الشوكِ والأحزانِ

راحوا يرسمونَ الفجرَ والنصرَ الذي زحفوا لهُ

والجرحُ ،أسرانا، كما الشهداءُ، قد أعلواجِدارةْ

يرمونَ صخرهمُ المُقَدّسُ،باتجاهِ الريحِ،قوسٌ خطَّهُ الحجرُ المُعَمَّدُ بالتحدّي

فاقْتفى قومي مَسارةْ

فالْقِ المعيبَ منَ المواقفِ والثيابِ ،فأيّنا؟

إنْ أبْرزَ الميدانُ والأيّامُ ثمّ الثوبُ سَوْءَتهُ،فهلْ يرضى اعتمارةْ؟

فاهَجُرْ بياناتِ الوعيدِ فإنّها العنوانُ للإفلاسِ،فالألفاظُ والأصباغُ

لا تجدي ولا تعني التمايزَ،والذي يخطو بعيداً دونما فعلٍ

تراهُ يعودُ للتدجينِ لوْ صدَرَتْ لهُ أدنى إشارةْ

فانْزعْ عنِ الوجهِ الدميمِ طلاءهُ،واكْشفْ مخازيهُ،

ونادي كلّ من فاقوا عن العشرينِ،كي يدلوا بما خلفِ الستارةْ

ها أنتَ تكشِفُ ،ثمّ ترفضُ ان تصيرَ غطاءهمْ

أو أنْ يُوَظّفَ إسمكَ المقرونُ بالشرفاءِ،كي يغدو سلالمهمْ إلى أقصى القذارةْ

لا وقتَ للإنصاتِ للباغينَ،فالقتلى بِعَدِّ الرملِ ،وهوَ الرفضُ منهجنا،قواربنا

إلى المنجاةِ أو نمنى بأضعافِ الخسارةْ

إمّا نكابرُ فالمهالكُ والضياعُ أمامناً

أنرى المخالبَ دونما ندري لماذا أُنْشِبَتْ؟

فإذا ضُبِعنا،هل نصيحُ وراءها أبَتي؟

ويُذْبحُ كلُّ مسؤولٍ جوارَ رفاقهِ،والبعضُ تُذبحُ زوجهُ وبقيةُ الأطفالِ ،،تكريماً،،جوارةْ

إنّي أُحذِّرُ منْ مواصلةٍ ،فقطّاعُ الطريقِ تكاثروا،أمّا المواصلُ ليتهُ اختارَ الرجوعَ،

فلمْ يفُتْ بعدُ الأوانُ ،فإنْ أصرَّ فإنّهُ السردابُ والجوعى على عجَلٍ

فقَرْقِطْ يا رفيقَ الأمسِ بعدَ اللحمِ منْ عظمي،ولا تتركْ كتذكارٍ سوى صرخهْ،

وأمّا إسْميَ الحركيُّ ،فليتركْ ولو حيناً على بابِ المَغارةْ

والآنَ فلتسدَلْ على المغدورِ،منْ يَدهمْ، ستارةْ

ليعودَ تجّارُ الجماجمِ للمكاتبِ،يعلنونَ بأنّكَ استشهدْتَ في ساحِ القتالِ

ويقسمونَ بأخْذِ ثأْركَ،ثمَّ يمنحكَ الجناةُ،عظيمَ ألقابِ الشهادةِ والبطولةِ عنْ جَدارةْ

يا أيّها الملدوغُ في وسَطِ الطريقِ،أمامكَ الأعداءُ،لكنَّ الخناجرَ في قفاكَ،وتلكَ في الظهرِ الإمارةْ

وجهاً لوجهٍ ما استطاعوا،إنّهمْ مثل الأفاعي،والذي يخشى النهارَ،

يصيرُ خُفّاشاً ويغْدُرُ ،كلّما حقدٌ أثارةْ

فارْفَعْ بصوتكَ عالياً،فالحَلْقُ تسكنهُ المرارةْ

لكنّها الخيلُ الأصيلةُ والفوارسُ أقبَلَتْ،في القلبِ بعضُ مواجعٍ ،والكفُّ قد طفَحَتْ حجارةْ

زعَمْ السُراةُ بأنَّها الأحجارُ لا تُجدي،فأعادَ زُغْبُ بلادنا العظماءُ للحجرِ اعتبارةْ

عينايَ تدمعُ كلّما يمضي شهيدٌ صاحبي،والقلبُ يطفحُ بالبشارةْ

منْ قالَ إنَّ النبضَ قد يخبو،وأنّ عطاءنا سيجفُّ في يومٍ ،فإنْ خمَدَتْ مشاعلنا لأيّامٍ

فأبْشِرْ إنّهُ البركانُ قد قرُبَ انفجارةْ

فبلادنا ارضُ الشهادةِ منذُ فتْحِ القدسِ واليرموك أو حطّين لم تبخلْ

وكمْ أسْقَتْ لغازيها المرارةْ

لوْ يجْمعِ العُرْبانُ في كِيسٍ،معاركهمْ معَ الاعداءِ،لنْ تُعطي سوى صفْرٍ

وَأمّا القدسُ والأقصى،فيلزَمهمْ لكي يقفوا معَ الأقصى اسْتخارةْ

آهٍ صلاحَ الدينِ،كُنتَ كمؤمنٍ ومجاهدٍ تُوصي بقبرِكَ ،أَنْ تُوَسَّدَ صُرَّةً فيها

غُبارُ معاركٍ قد خُضْتَها،وتقولُ فلتشهَدْ،أمامَ اللهِ،أنّي قد فتحْتُ القدسَ،

طهَّرْتُ الديار منَ الأعادي،ثمَّ لم اتركْ بأيديهمْ ،بأرضٍ باركَ الرحمن ما فيها،صرارةْ

يا ويحَ حُكّامٍ لنا ،لا يخجلونَ منَ العمالة والحقارةْ

أنَ الأوانُ لدحرهمْ،أمَّا حصادُ البذلِ ،أنْ نجني ثمارةْ

فَارْجُمْ طواويسَ التساوُمِ كالعدى،وضَعِ المساومَ والعدُوَ بِخانةٍ أو قلْ جِوارةْ

يا أيّها الليثُ الأبِيّْ ،الأرضُ مَلآى بالحجارةِ فامْتَشقْها كالسيوفِ أوِ المدىٰ

وَاقْحَمْ ،فليسَ بينَ الواقفينَ على الرصيفِ لكَ المكانُ

وليسَ في وُسْعِ المحاربِ دونَ حربٍ ،أنْ يظلَّ لهُ اعْتبارةْ

لا خيرَ في لَوْكِ القديمِ،ولنْ يفيدَ تَسَكُّعٌ في صفحة الماضي

ولا حتّى اجْترارةْ

فاقْحَمْ معاركَ شعبنا،فالليثُ أنتَ ومنْ معاكَ،فليسَ بينَ المُقعدينَ مكانكمْ

وهيَ المعاركُ والمخيّمُ شاهدٌ،لَمَّا أولاكَ الصِيِدُ ،حتّى الموت في الميدانِ،قد لبسوا إزارةْ

فالنهرُ قد شقَّ الصخورَ ،وليس في وُسْعِ الموانعِ ثَنْيَهُ،مهما يَدُ الأوهامِ قد حرفَتْ مَسارةْ

فالنهرُ يبقى صافياً،والموجُ يبقى عاتياً في سيرهِ نحوَ الذُرى،وهديرهُ يقوى

إذا في لحظةٍ أخرى ،قد اشْتدَّ انْحدارةْ

أنتَ الشموسُ،ولن تخيفكَ أعينُ الرقباءِ،لن تؤذيكَ همهمةٌ

ولن تكويكَ في البيداءِ يا صاحِ الحرارةْ

أنتَ البدورُ وأيّ معتوهٍ يُطاولكَ العَلاءَ،وأيّ مجنونٍ ينازعكَ الهدايةَ في الظلامِ

فأنتَ في الظلماءِ ،لستَ سراجنا الذاوي،فقد صرتَ المَنارةْ

أنتَ البحارُ ،وهل يُضارُ البحرُ لو ألقى عليهِ العابرونَ ولو صرارةْ؟

أنتَ الجبالُ،ومانح الآسادِ قوَّتها،فهل تحتاجُ منْ بشرٍ نياشيناً وأوسمةً ،تُشيرُ إلى الجسارةْ؟

تلكمْ بطاقةُ فارسٍ،لعقَ الجناةُ دماءهُ،وللحظةٍ رغبوا اعْتصارةْ

عبَثاً،فإنَّ القمحةَالصفراءَ إنْ دُفنتْ،ستعطي ألفَ سنبلةٍ

ويعطي مرجها في الصيفِ يا صحبي ثمارةْ

يا أيّها السهلُ الفسيحُ،وخِصْبُ كلِّ الكونِ عندَ القحطِ قد أضحى سِوارةْ

وهيَ الورودُ على امتدادِ الكونِ قد أضحتْ إطارةْ

أنتَ الذُرى ،والشعرُ أنتَ بحورهُ،والنثرُ لو بلغَ الكمالَ،شراعهُ منْ ،منْ أدارةْ؟

فالهَوْلُ إنْ نازَلتهُ،كانَ العزاءُ لهُ فرارةْ

يا أيّها اللولو المخبأُ في سوَيداءِ المحارةْ

لا وقتَ للآلامِ فَاصْعَدْ،للعلى كالنجمِ،شَرِّعْ كلَّ شُبَّاكٍ ،ومزِّقْ صاحبي حتّى الستارةْ

آنَ الآوانُ لكي تسيرَ إلى الأمام،وتعتلي أنتَ الصدارةْ

لا لنْ تخافَ ولن نخافَ منَ الحريقِ إذا الحجارةُ أوْقدتهُ أوِ الشرارةْ

هذا زمانٌ يهزم الاطفال فيهِ الوهمَ ،يُصبحُ حلْمهم قاباً،ونشهدُ أنَّ وهمَ سُراتنا ولّى

فكمْ بالوهمِ أُهْلِكنا وَأُفْسدنا،فتهنا في خِضَمِّ البحثِ عنْ ثُقْبٍ ،يُسمّى عندهمْ وطناً

وعن سورٍ يسمّى عندهمْ دولهْ،وتلكَ بأحسنِ الأحوالِ مقبرةٌ

ولو أضحى لها منَ الأعْلامِ مليوناً، واضحى فوقَ حائطها وزارةْ

لا وقتَ للتذكيرِ بالشهداءِ،في عصرِ الممالكِ والفصائلِ،

فالشهادةُ عندَ أصحابِ الدكاكينِ الصغيرةِ ،أصبحتْ أوفى تجارةْ

كم باسْمهمْ ملكوا ملاييناً،واضحى ألفَ صعلوكٍ ويربو،حدُّهُ الأدنى عَمارةْ؟

كم باسمهمْ هذا وذلكَ قد تواطأَ،وادَّعى صاحِ الشطارةْ؟

كم باسمهم فتحوا النوادي والمباغي ثمّ صالاتِ الدعارةْ؟

كم باسمهم قصفَ المخيّمَ فاجرٌ،واشتطَّ في فِعْلِ القذارةْ؟

لكنّها الأيّامُ دارتْ،فانظروا فعلَ الحجارةْ

يا أيّها الشبلُ الذي ،نازَلْتَ بالأحجارِ والسكّينِ أسلحةَ الحضارةْ

أرسى الفسادُ مراكباً في بحرنا،وهو البناءُ مُهَلْهَلٌ،والسقفُ قد تمَّ انْهيارةْ

فانْهضْ لنرجُمَ ثمَّ نبني منْ جديدٍ صرحَنا المُمْتَدُّ،بينَ مراقدِ الشهداءِ والجوزاءِ

فهوَ أساسهُ صلبٌ،ويصلحُ سلَّماً للمجدِ أو قِمَمِ الصدارةْ

يا أيّها الصادي إلى فرَحٍ،هيَ الأحزانُ مزمنةٌ،وجرحُ القلبِ معتملٌ

وإنَّ الغُلَّ كالمِرْجَلْ،فلا تَعْجلْ،فإنّ نهارناآتٍ فلا تعجلْ،ًوتلكَ حجارةُ الاطفالِ تفتحهُ

ليأتي النصرَ مكتملاً،وإنّ الرفضَ في الأعماقِ والوجدانِ قدْ عُتِّقْ

فأكملَ منذُ هلَّ الصخرُ يا أهلي اخْتمارةْ

نعمْ أكْمِلْ ،نعم أكملْ

فإمّا شئتَ أنْ تسألْ،فإنّ كُحولهُ كانتْ

دماءَ شهيدةٍ سقطَتْ،وجثَّةَ فارسٍ للأرضِ منْ عليائها هبطَتْ،

وجرحَ صغيرةٍ كبراعمٍ نزَفتْ،وأسلحةً تُسمّى باسمها حربٌ،بقلبِ الساحِ قد نطقَتْ

فحيُّوها،،وغطُّوا الدربَ رِيحاناً،فإنَّ الصخرَ سوفَ يمرُّ مُختالاً ،

لكي يحتلَّ مقعدهُ على عرشِ الصدارةْ

فانهضْ منَ التابوتِ ،قبوِ الموتِ والتحنيطِ،واخْلَعْ كلَّ أسمالِ التشدُّقِ

فالشموسُ هيَ الشموسُ،وليس منْ شمسٍ تُغطِّيها سِتارةْ

واعْلِنْ ولاءكَ للمخيّمِ والحجارةِ وحدها،فهوَ الولاءُ لغيرها شِرْكٌ

ومزِّقْ دونما أسفٍ ،بياناتٍ مفبركةٍ ،تصاويراً على الحيطانِ مهملةٌ

وكلّ صحائفٍ لعبادةِ الأفرادِ قد تدعو،ومزِّقْ قبلها بالجهرِ حتّى الإستمارةْ

واجْهْرْ بطلْقاتٍ ثلاثاً للسقوطِ وللمباغي كلّها

وَاعْلِن مصاهرةَ المُدى يا صاحبي، ثمَّ الحجارةْ،،،

_______________________________

عاطف ابو بكر/ابو فرح

لليوث الانتفاضة الثالثة،،وشهدائها

وجرحاها وأسراها،،وأبطالها،،

قد يعجبك ايضا