المناضل اليساري المصري الدكتور / سعيد النشائي يفضح الدور المشبوه لمنظمة ” كنانة “

 

الأردن العربي ( الثلاثاء ) 15/9/2015 م …

الزملاء والزميلات الأعزاء, يؤسفني وبشدة التحدث فى موضوع متوسط الأهمية مثل هذا فى وقت مليء بالمواضيع شديدة الأهمية مثل العدوان الإستعماري الصهيوني على سوريا واليمن والإنتصارات التي يحققها الشعبين العظيمين السوري واليمنى ضد القوى العظمى المدعومة من عملائهم وعلى رأسهم حكام الخليج الخونة والعملاء الصهاينة. أيضا المأزق الذى دخلت فيه تركيا-أردوغان بالحرب ضد حزب العمال الكردستاني فيبدو أنه هو الذى يؤدب أردوغان. والأهمية العظمى لتغير موقف مصر لصالح سوريا وشعبها وقريبا لصالح الشعب اليمنى رغم ضغوط عصابة آل سعود عملاء الإستعمار والصهيوني.

ولكن عندما يظهر شيء مريب ومشبوه داخل الوطن العزيز مصر فيجب الإشارة إليه.

منذ بضعة شهور وعند عودتي من الخارج دعاني بعض الأصدقاء لحركة غير معلنة وغير شرعية حتى الآن أسمها حركة كنانة يتولاها دبلوماسي مصري عائد من فنزويلا. وبصفتها حركة ثقافية فقد أسعدني مساعدتهم والمشاركة معهم فى حدود إمكانياتي. ولقد تولت محامية الحركة( قريبة هذا الدبلوماسى) الحصول على توكيلات منا لإشهارها كشركة ومع الأسف لم يحدث أي شيء حتى الآن. وظهرت بعض التصرفات المريبة من بعض أفراد هذه الحركة وحذرني الكثيرين منها إلا أنني لا أحب ذلك فأستمريت فى التعاون معهم. وفى الأسابيع الأخيرة بدئوا فجأة وبدون مقدمات إهتمام بالسياسة وخصوصا سوري وفى وقت مريب وهو وقت تغير موقف النظام المصري من سوريا. وأستغرب الكثيرون هذا التوقيت واعتبروا أنه تم بالتنسيق مع المخابرات المصرية. أنا فى رأى الشخص هذا ليس شيء سيئا( وإن كنت لا أقوم به أو بمثله) مادام فى إتجاه وطني معادي للإستعمار والصهيونية. ولكن مع الأسف توالت الأحداث من دعوة متحدثين سوريين مقيمين فى مصر يتحدثوا حديث مشبوه وعند تصحيحهم ينتقلون إلى ما هو أسوأ. ثم بدئنا نحاول الإعداد لوقفه لدعم الشعب السوري ففوجئنا بهؤلاء الأشخاص يحاولون إدعاء فى هذه البيانات أن ما يحدث فى سوريا حرب أهلية وهو إدعاء كاذب تماما ولا يتبناه إلا الصهاينة المتأسلمين فى سوريا والكيان الصهيوني. وعندما لفتنا النظر لذلك وقدم أحد الوطنين الشرفاء بيان وطني شريف يوضح حقيقة ما يحدث فى سوريا كعدوان إستعماري صهيوني ومدعوم من الصهاينة حكام الخليج رفضوا ذلك بشكل فج جدا وتمسكوا بمقولتهم الكاذبة المشبوهة المملوكة للصهاينة المتأسلمين والكيان الصهيوني الذى فتح سفارته حديثا فى القاهرة مع الأسف والنظام المصري الآن ومخابراته لا تتبنى هذه المقولة الكاذبة والمشبوهة. لذلك فإنني للأسف الشديد أصبحت على يقين أن هذا الكيان مشبوه نتيجة هذا الحقائق وغيرها. ومما لا شك فيه أن هنالك شرفاء فى هذه الكيان ولكنهم مع الأسف مخدوعين وعليهم أن لا يستمروا فى إنخداعهم وطبعا هم وغيرهم أحرار تماما ولكن لزم التنويه. وأعتذر أنني تعاملت مع هذا الشيء المشبوه ودعوت له رغم تحذير الكثيرين وسوف أكون أكثر حذرا فى المستقبل وأعتذر للجميع عن هذا الخطأ من جانبي

ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى

قد يعجبك ايضا