الحقارة في اعلان السفارة .. / طوني حداد

 

طوني حداد ( لبنان ) الأحد 13/9/2015 م …

أعلنت السفارة الأميركية الاسبوع الفائت تنظيم دورة تدريبية على «التغيير الاجتماعي من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي» بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا. على موقعها الإلكتروني، أفردت السفارة شرحاً مسهباً لأهداف الدورة التي حمّلتها شعار «الإعلام من أجل التغيير الاجتماعي»، وأشارت الى أن الصحافة والإعلام يملكان القوة والمسؤولية لدفع التحركات الشعبية السياسية. وتفتح عوكر حضنها الإلكتروني أمام الراغبين للمشاركة في التدريب، إما عبر الإنترنت أو عبر الحضور الشخصي إلى الصفوف في جامعة الروح القدس في الكسليك، لتلقّي دروس على كيفية استخدام الإعلام لتحقيق التغيير الاجتماعي وكيف يصبح الفرد مؤثراً وفاعلاً وكيف يساهم في حلول إيجابية. ومن شروط التدريب، أن يكون المشارك مقيماً في لبنان. وختمت السفارة التعريف عن التدريب بأنه مجاني ويهتم بمشاركة المواطنين اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان..

خلص الخبر..

العمى شو بريء هالخبر!لالالالالالالالالالالالالالالا السفارة الأميركية رح تعطينا دروس في الثورة..

انو هيك متل الدورات اللي بيعملوها جماعة “اليوغا” وجماعة “الايروبيك” -بلامعنى-

قصة انسانية بريئة من أجل تدريبنا – نحن الحمير- على كيفية استخدام الإعلام لتحقيق التغيير الاجتماعي وكيف يصبح الفرد مؤثراً وفاعلاً وكيف يساهم في حلول إيجابية -كما جاء في اعلان السفارة-

عندما قلنا : ياجماعة هؤلاء قيادة “طلعت ريحتكن” قصتهن مش نظيفة و”طالعة ريحتهن” أقاموا علينا الدنيا ولم يقعدوها على أساس نحن جماعة نظرية المؤامرة وكل “خرى” منهن قال اننا متل “توما” مامنصدّق حتى نرى.. هذا الخبر يحمل في مايحمل اثباتاً وتأكيداً لشكوكنا وريبتنا بأن فطاحل “الحراك السلمي” تلقّوا التمويل والدعم من “عوكر”..

ثمّة ملاحظة أخرى يهمني ان ألفت عنايتكم الكريمة اليها في ماورد باعلان السفارة وهي قصّة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان ..

لاحظوا من فضلكم العبارة التي ختمت بها السفارة الاميركية اعلانها :

” ويهتم بمشاركة المواطنين اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان ”

هلق ماحدا يزايد علينا نحن جمهور المقاومة بهذا الموضوع فقد كنّا أول من نادى بضرورة اعطاء أهلنا واخوتنا الفلسطينيين حقوقهم الانسانيّة والمساواة بينهم وبين المواطنين في التعليم والتوظيف والعمل وامتلاك دار سكن أسوة بفلسطينيي سورية , ولكن..وهذه ال”ولكن” في ماوراء أكمتها شيء مريب..

ماذا يعني ان السفارة الأميركية تدعو اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على الالتحاق بدوراتها من أجل التغيير الاجتماعي و-بالتداعي المنطقي التغيير السياسي- في لبنان؟

أخواننا الفلسطينيون اللبنانيون وجهتهم فلسطين -او هكذا يفترض- فماذا يعني دعوة السفارة لهم بالانخراط في مشروع تغييري في المجتمع اللبناني ؟

هل الاميركان حريصون -ومش عم يناموا الليل – على اللاجئين الفلسطينين في لبنان أو غيره؟

هل الأميركان معنيون فعلاً بتحسين شروط حياة الفلسطينيين في لبنان ويهمهم حقوقهم السياسية والاجتماعيّة؟

هذه أسئلة لسنا بوارد انتظار الاجابة عليها من أحد..

الجواب واضح..

هي الحقارة في اعلان السفارة ..

وثمّة عملاء مستنسخون من ال…..“توكّل كرمان” وعميل الموساد “وائل غنيم” واشباههما في لبنان مستعدون لملاقاة هكذا حقارة..

هيدي الريحة المش منيحة..

وحيث تكون السفارة الاميركية يكون “البوم” الذي غالباً وكما قال المثل :

“لايدلّك الاّ على الخراب”..!

قد يعجبك ايضا