العراق … وهب الرئيس مالايملك / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن العراق

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الجمعة 27/7/2018 م …




اتخذ الرئيس العراقي اجراء زاد الطين بلة للاوضاع الكارثية المتفجرة في البلاد  تمثل  بمنح الامتيازات  لاعضاء البرلمان” باحالة نحو” 300″  عضوا على التقاعد  واي تقاعد انه  لانظير له في دول العالم كبيرها وصغيرها ” امتيازات”  تضاف الى  الذين ”  نهبوا  البلاد ”  وسرقوا المال العام طيلة وجودهم في ” البرلمان” دون ان يقدموا شيئا للمواطن.

علما ان القانون العراقي يؤكد حق المواطن بالتقاعد بعد خدمة 15 عاما وان يصل عمر الموظف الى 50 ستة ويتقاضى مقابل ذلك تقاعدا رمزيا .

اما البرلمان الذي سن قانونا خاصا   باعضائه لم يعترض عليه احد بما في ذلك رئيس الجمهورية  يحصل بموجبه ” العضو” على تقاعد بعد اربع سنوات واي تقاعد  يحسب بملايين الدنانير العراقية  وهو لا يستحقه اصلا لانه” اي العضو البرلماني ” واجبه خدمه  الشعب ومكلف بخدمة  عامة ولايستحق اكثر من الذي حصل عليه طيلة اربع سنوات وان يعود بعد انتهاء عضويته في البرلمان الى وظيفته السابقة.

فالطبيب يعود الى ممارسة  مهنته  والمدرس يعود الى وظيفته  ومن لا وظيفة له يتم تعيينه وفق  الشهادة التي يحملها ” وما اكثر اصحاب الشهادات المزورة ” من الذين يتربعون على كرسي الوظيفة منذ الغزو  والاحتلال .

هكذا الاصول لا ان يمنح ” البرلماني” الذي  امضى اربع سنوات امتيازات  خارج الاطر العامة المتعارف عليها  في قانون من صتع ”  اللصوص “.

نسال ماذا حل بقانون التقاعد  الموحد الذي كاد ان ينصف المواطن لو تمت المصادقة عليه  لكنه اهمل كالعادة مثل بقية الامور  المتعلقة  بالخدمات ومستلزمات العيش الكريم للمواطن   وتوفير ما يستحقه العراقيون كبقية الشعوب ؟؟

ما الذي قدمه  هذا البرلماني  او ذاك للشعب  طيلة السنوات التي اعقبت ” تشكيل البرلمان”  في العراق  وبطريقة المحاصصة المقيتة  ” هذا لك  وذاك لي ” غير الظهور على شاشات الفضائيات ”  لنسمع منهم لغوا فارغا” ” وخريطا” في حين ان المواطن يتضور جوعا  وهاهي التظاهرات تعم العراق مطالبة بخدمات” ليست مجانية ”   يدفع  اثمانها المواطن دون ان يحصل عليها ” حتى تحول الماء والكهرباء الى معجزة طيلة خمسة  عشر عاما  يحاول بعض ” تجار السياسة” من المنتفعين من الماساة العراقية ان يعزوا كل هذا الاهمال” الى الاوضاع التي مرت بالعراق وهم يقفون وراءها بالتاكيد .

الرئيس  العراقي الذي قيل   والعهدة على القائل  انه لم يكن يعلم بتعيينه  رئيسا للعراق  وقد ابلغوه عندما كان بمنزله  الواقع في احدى ضواحي لندن  بانه اصبح  رئيسا    للعراق ليخلف  طالباني بعد موته  بعد ان اصبحت الرئاسة في  العراق منذ الغزو والاحتلال ” ملك طابو” للكرد حتى اولئك  الذين بصموا على شعار ” الانفصال عن   العراق   فحزم امتعته وامتعة مقربين له من العائلة ليتبؤوا كعادة من يحكمون  العراق اليوم مناصب في الرئاسة من بينهم ابنته.

لاندري كيف يتم تعيين شخص يدعوا الى الانفصال  وتقسيم العراق علنا رئيسا للبلاد ؟؟ وكيف سيكون هذا النمط من السياسيين مخلصا لعراق موحد وان صاحب المشروع الانفصالي ” بارزاني” ينتظر هو الاخر دوره ” لرئاسة العراق” اية مسخرة هذه؟؟ يكافا فيها السارق واللص والحرامي ويحصل على موقع اعلى بدلا عن محاسبته مثلما يرقى من سلم محافظات عراقية بالكامل الى ” داعش” وتسبب بموت الالاف من العراقيين الى مناصب اعلى ويبقى يتحدث  و” بلسان طويل” دون ان يخضع للمساءلة.؟؟؟.

رئيس الجمهورية الذي كان الاولى به ان لايثير حفيظة المواطن في هذه المرحلة المهمة  اقدم على خطوة اراد فيها ان يكافئ  من  تؤكد   ممارساتهم   طيلة وجودهم في البرلمان  بانهم لايستحقون الامتيازات ” التقاعدية” التي ثبتوها في ” قانون” خاص بهم  تجاوزوا فيه على الراي العام العراقي الذي اصبح له الحق الان بان  يقول لا” لجميع المرابطين” في المنطقة الخضراء ” بعد ان تكشفت الصورة بشكل  فاضح من ان وجودهم في السلطة فيه ضرر فادح على العراق والعراقيين.

وعليهم ان ينصاعوا لارادة المتظاهرين ومطاليبهم المحقة التي سوف  لن تنحصر بالماء والكهرباء والخدمات الاخرى  بعد ان وصل الاستخفاف بالمواطن نقطة لايمكن التراجع عنها او  السماح بها او تحملها جراء هذا لاهمال  المتعمد في جميع  مجالات  تحسين اوضاع  ملايين العراقيين المعيشية   ووضع حد  للفساد المالي والاداري المستشري  ومحاسبة  السراق وكل من بتعمد  والاستئثار والاستهتار بحق المواطن.

الرئيس  العراقي وبقية المنتفعين من  غزو العراق واحتلاله   من الحاكمين في شمال العراق الذين لن يتذكروه سوى بنسبة الميزانية المخصصه لهم  من ثروات الشعب  والاستحواذ على المناصب ” السيادية” بما في ذلك الطامع بالرئاسة  صاحب المشاريع الانفصالية   وعائلته الحاكمة في اربيل     لم يكتفوا بوجود ” كوكتيل” من اجهزة المخابرات بما في ذلك الموساد الصهيوني ” تعبث  في الشمال العراقي وعموم العراق  بل انهم  رحبوا باقامة ”  اكبر قنصلية امريكية ” في المنطقة   تعتبر الاكبر  ستضاف الى مشاريع العم سام لجعل تلك ” المؤسسات التي تعمل في العراق  تحت واجهات دبلوماسية  اوكارا للتجسس على دول الجوار العراقي  فضلا عن العراق الذي تحتضن عاصمته ” اكبر وكر للتجسس” ممثلا  بالسفارة الامريكية التي تعد  اشبه ب” دولة” في المنطقة الخضراء وسط صمت جميع  سياسيي الصدفة .

قد يعجبك ايضا