امريكا دولة سياستها قائمة على ” البلطجة” والكذب” / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن المجنون ترامب
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الأحد 11/2/2018 م …
قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ان الولايات المتحدة تنصلت عن تعهدات قطعتها الى روسيا من ان وجودها في سورية مرتبط بوجود ” داعش” لكنها بعد هزيمة الارهاب وتحديدا ” داعش ” تنصلت عن تعهداتها التي قطعتها وهي باقية في سورية لاهداف ترتبط بالسعي الى تقسيم البلاد .




بينما ذهب مسؤول في وزارة الدفاع الروسية الى ان للولايات المتحدة الامريكية مطامع اقتصادية في اشارة واضحة الى ” الغاز والنفط في محافظة دير الزور السورية التي شهدت مؤخرا عدوانا امريكيا تسبب باستشهاد العشرات من ابناء القبائل السورية الذين يقاتلون الارهاب دفاعا عن البلاد وقد بررت ” واشنطن” عدوانها هذا على انه جاء للدفاع عن النفس”؟؟
الدفاع عن النفس من الممكن ان تتحدث عنه دمشق ويبيح لها قانونا ان تهاجم اية قوات اجنبية تتواجد على الارض السورية دون موافقتها وليس القوات الامريكية المعتدية التي ترابط على ارض سورية خلافا لمواثيق الامم المتحدة التي ” صدعت واشنطن” رؤوسنا بالحديث عنها وهي التي لاتقيم قيمة او وزنا لها بل تستخدم ” الامم المتحدة” لتحقيق اهدافها العدوانية سواء في سورية او في منطقتنا او في بقاع العالم الاخرى.
العدوان الامريكي على دير الزور” دفاع عن النفس باعتبار ان المنطقة التي ترابط فيها القوات الامريكية الان في سورية هي” مناطق تابعة للولايات المتحدة تتصرف بها كيفما و اصبحت طابو وملك صرف ما ان وطاتها اقدام ” قوات المارينز” او غيرها.
هذه ليست البلطجة الاولى التي نشاهدها ونسمعها من مسؤولين كبار في دولة” تعد نفسها العظمى ” في العالم فقد سبق ذلك ” بلطجات واكاذيب امريكية” عديدة سواء في سورية او العراق.
كم من النرات نشاهد ارتكاب القوات الامريكية جرائم ضد المدنيين فقد قصفت ” قوات تحالف واشنطن” ولمرات عديدة المدنيين في الموصل ونسبب ذلك باستشهاد المئات ليطلع علينا ” تحالف العم سام” الداعم للارهاب بمقولة ” عن طريق الخطا” وكان اخر هذه الاكاذيب الامريكية وسوف لن يكون الاخير هو قصف ” البغدادي في العراق واستشهاد عدد من عناصر القوات الامنية وجرى القصف دون معرفة السلطة الحاكمة في بغداد التي اخذت رغم كل هذه الجرائم الامريكية تتحدث عن الحاجة الى” الجهد الدولي الجوي اي ” الطيران الامريكي”.
دولة مثل الولايات المتحدة ومن خلال التجارب لايمكن الوثوق بتعهدات قادتها مثلما لايمكن الوثوق بها حتى لو” بصمت على الاتفاقات” فهي على استعداد للتنصل منها و” تمزقها” انظروا مثلا الاتفاق النووي الموقع مع ايران ” واشنطن ” وحدها تحاول التملص من الاتفاق الذي وقعته عدد من الدول الكبرى فضلا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هذا النهج الامريكي يعيدنا بالذاكرة الى نهج ” النازي”
وسبق ذلك مع العراق الذي ارغم على توقيع ” معاهدة ” اتفاق”” اذعان” بعد الاحتلال لاندري ما هي تسميته المناسبة تتعهد بموجبه بالدفاع عن العراق لكنها تملصت من الاتفاق عندما اجتاح” داعشها” مناطق عراقية واخذ رواد المنطقة الخضراء في بغداد يتوسلون ” واشنطن” لتسليح القوات العراقية لكن احدا لم يستمع لهم حتى جاءت فرصتهم ليعودوا بهذه الاعداد الكبيرة ويدخلوا من ” شباك داعش ” .
لقد نشروا هذه القوات العسكرية وبالالاف في العراق تحت ذريعة المساعدة في محاربة ” داعش” او بحجة ” مستشارين” لتدريب القوات العراقية والانكى من ذلك ان واشنطن باتت تحث حلفائها في ” ناتو” لارسال قوات الى العراق بكذبة ” التدريب ” والاستشارة ايضا غير مكتفية بالاف العسكريين المرابطين في قواعد عسكرية في العراق تحدثوا في البداية عن تقليص اعدادهم ثم تراجعوا بعد ذلك في اطار النهج الامريكي المخادع”؟؟
دوليا تنصلت الولايات المتحدة من العديد من الاتفاقات الموقعة مع روسيا خاصة ما يتعلق بتقليص ” الصواريخ متوسطة المدى مما اضطر روسيا الى اتخاذ تدابير عسكرية خاصة في مناطق البلطيق المحاذية لدول البلطيق الثلاث لتوانيا واستونيا ولاتفيا” حيث تستغل دول حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة اراضي تلك الدول ومياهها لمحاصرة روسيا عسكريا بحجة ان ” موسكو” تشكل خطرا على هذه الدول التي بلعت الطعم الامريكي.
على الدول التي تحترم نفسها وتعتبر الامم المتحدة وميثاقها ملزما خاصة روسيا والصين ان لاتثق ب” الولايات المتحدة وزعيمها ترامب لانها تمارس ” البلطجة السياسية” وحتى العسكرية في التعامل انها سياسة تذكرنا بسياسة ” المانيا النازية في عهد ” ادولف هتلر.؟؟

قد يعجبك ايضا