سورية هي أصل الحكاية ونقطة التحول نحو مستقبل مقاوم / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الأربعاء 1/4/2015 م …

طائرات عربية بقيادة السعودية تستهدف عدد من قواعد كيان الاحتلال الصهيوني وطلائع القوات تصل إلى القدس الشرقية، دول الخليج توقف صادرات النفط وتطرد سفراء الولايات المتحدة الأمريكية.

لم استطع أن أواصل تلك الجمل لأنكم بالتأكيد عرفتم بأن اليوم هو أول أيام شهر نيسان أو كما يقال اليوم هو “كذبة نيسان” ما يجري اليوم من أحداث على الساحة العربية والإقليمية هو أمر واقع  وخطة مرسومة من قبل كيان الاحتلال الصهيوني.

لسنا بحاجة اليوم إلى أدلة توضح حقيقة تلك المؤامرة لأن ما يجري اليوم أعاد رسم خارطة السياسة العالمية ومحور المقاومة بات يشكل اليوم لاعب رئيسي.

قد تتعدد المسميات لكن الهدف واحد والممول واحد لا فرق بين “تنظيم داعش” أو “جبهة النصرة” طالما أن الممول من أعراب الخليج والهدف النيل من ثقافة المقاومة والممانعة.

رغم تسارع الأحداث على الساحة العربية والدولية إلا أن صمود الجيش العربي السوري وانتصاراته الميدانية ترك أثره على طاولات المفاوضات المختلفة.

قد يبدو للبعض بأن ما نذكره هو عبارة عن جمل غير مترابطة أو مجرد كلمات إلا أننا نبحث عن حقيقة ما يجري ومن واجبنا كشف تلك الحقيقة.

استهداف اليمن لم يأتي من فراغ وكذلك سقوط قناع المقاومة عن وجوه بعض المتورطين من أتباع إخوان الشياطين أيضاً لم يأت من فراغ وكذلك انفجار الأوضاع في بعض دول المغرب العربي أيضاً لم يأت من فراغ إن الهدف الحقيقي من كل ما ذكرناه من فصول التآمر هو تفتيت محور المقاومة ومن ثم تجزئة المنطقة إلى دويلات متناحرة وتصفية القضية الفلسطينية وضمان أمن بني صهيون.

في الختام لابد من القول بأن القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وبسالة الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري أعاد رسم خارطة العالم وفق نهج المقاومة.

قد يعجبك ايضا