الأردنيون يعتمدون “حيدر الزبن” / هديل الروابدة




الخميس 2/11/2017 م …

الأردن العربي – كتبت هديل الروابدة …

انجاز جديد للوطن رسم ملامحه الدكتور حيدر الزبن، “الزبن” المثير للجدل والمؤرق لمضاجع الفاسدين في هذا الوطن، صاحب الرصيد الأكبر للمحبة والاحترام والثقة في قلوب الأردنيين كافة، “صانع” المؤسسات، فهو ليس نزيها فحسب، بل هو المحرك لأي مؤسسة يستلمها ، ومشعل روحها.
موظف عام، يخاف الله، خادم متفانٍ للوطن وأبناءه ،نجما اجتماعيا، رأس ماله “نزاهته” ، سلاحه”محبة الناس”، تاريخه “مشرف”، انجازاته “حقيقية” ، قيل فيه “مسؤول في طابور الخبز”.
“الزبن” ومنذ عامين بدأ في وضع الخطط وبذل الجهود، في سبيل التخفيف عن عاتق الدولة الاقتصادي المنهك، وضمن خطة محكمة للحصول على الاعتراف الدولي للاعتماد الأردني ، الذي سيحمي خزينة الدولة من الاستنزاف بضياع اكثر من 30مليون يمكن استثمارها واستغلالها في مشاريع اقتصادية أو اصلاحية وطنية، وهذا ما حصل .
“الزبن” صاحب المكاتب المشرعة أبوابها دوما ، الرجل “الساعة” ، في دقته .. مصداقيته .. و نشاطه، عمل على نقل واقع الصناعة الأردنية نقلة نوعية وحفر اسمها بفخر على الخارطة العالمية، بداية من حصول المنتج الأردني على ثقة الدول العالمية بسبب مطابقته للمواصفات والمقاييس العالمية ،انتهاء باعطاء الاعتماد الأردني ميزة تقديم خدمات الاعتماد في الدول العربية المجاورة التي لا يوجد لديها هيئات اعتماد، ما سيجلب العملة الصعبة من الخارج ويدعم خزينة الدولة.
“الزبن” الشوكة في حلوق الفاسدين، والشبكة التي تلتهم الحيتان، صاحب الضمير المتصل ، الذي لا يخشى بالحق لومة لائم ، لا يخضع لابتزاز ، ولا يرضخ لتهديد ، فرسالته واضحة مشرقة كما سيرته ، وسياسته ثابته راسخة كما مبادئه ، لا يحود عن الحق مهما بلغ الثمن ، ولا يُشترى بأي ثمن، جعل من مؤسسته المواصفات والمقاييس “مؤسسة دولية” اثبتت نفسها واقتحمت العالمية بجدارة ونزاهة وحصلت بكل فخر على الاعتراف الدولي .
ومما لا يمكن اغفاله عن هذا “الرجل الوطني”، أنه “يخجل” من الاعتراف بانجازاته فهو يعتبرها واجب وطني وليس مِنّه على الوطن، ولا ينسب الفضل لنفسه بالرغم من استحقاقه له ، فعند أي انجاز جديد ينحته في سماء الوطن يقول جملته الثابته “هذا ليس انجازي، هوانجاز فريق عريض من افراد المؤسسة” ..
أخيرا.. الكلمات لا تكفي، ولكن العبرة بحب الناس، وانتماء موظفيه له ،وتقدير أصحاب الحاجات الذين دخلوا على الزبن من اوسع ابوابه وقضوا حاجاتهم دون مماطلة أو تأجيل أو اذلال .. حمى الله “الزبن” ومن سار على نهجه، وكل أردني شريف ، نزيه، انتماءه للوطن، وعنوانه مخافة الله…

قد يعجبك ايضا