فليفرح العراب النجباء ! … مدرسة إسرائيلية في إدلب السورية لتغيير نظرة أطفالها تجاه إسرائيل

الجمعة 8/9/2017 م …




الأردن العربي –

** موقع إسرائيلي يكشف بالصور عن إنشاء مدرسة في إدلب السورية من قبل منظمة إسرائيلية، هدفها التأسيس لنظرة مختلفة لدى الطلاب عن “إسرائيل” والعلاقة معها…

كشف موقع nrg الإسرائيلي عن قيام منظمة إسرائيلية أميركية بإنشاء أول مدرسة لها في محافظة إدلب شمال سوريا، يأمل القائمون عليها أن تؤسس لنظرة مختلفة لدى طلابها من السوريين إلى إسرائيل.

وقال الموقع إن المدرسة بدأت العمل مع مطلع هذا العام الدراسي، وأسستها منظمة أماليا الإسرائيلية الأميركية التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كاهانا، وبالشراكة مع منظمة إغاثة سوريّة لم يذكر التقرير اسمها، وتضم المدرسة 90 طالباً و15 معلماً، ويقول القائمون عليها إنهم سيستحدثون مدرستين إضافيتين في سوريا بمساعدة المنظمة السورية خلال العام الدراسي الحالي، خصوصاً في المناطق القريبة من “الحدود مع إسرائيل”.

** مؤسس المدرسة: ستغير موقف الشعب السوري تجاه إسرائيل

ونقل الموقع العبري عن مصدر في المدرسة “نلاحظ أن المدرسة والتعليم يختلف عما كان الطلاب يعرفونه.. هذا ليس تعليم النظام السوري الذي يدرس الأجيال كلها كره إسرائيل ولا مدرسة دينية لداعش أو جبهة النصرة”.

وينقل الموقع عن مؤسس المدرسة كاهانا قوله إنه يأمل أن “يعترف الطلاب الذين يدرسون في المدرسة بإسرائيل بشكل مختلف، بل ربما يصلون إلى الجامعات في إسرائيل”، ويضيف “نحن بصدد التحرك هنا بهدف جلب أكبر عدد ممكن من الأطفال السوريين إلى المدرسة، وهذه الخطوة تنضم إلى أنشطة أخرى وأنا واثق بأنها ستحدث تغييراً في موقف الشعب السوري تجاه إسرائيل”.

ويكشف الموقع نقلاً عن كاهانا أنه “نقل خططه إلى كبار المسؤولين في إسرائيل، وأنه عندما يزور إسرائيل يلتقي أعضاء الكنيست الإسرائيلي والوزراء ويتلقى ردود فعل إيجابية تجاه مشروعه”.

يذكر أن محافظة إدلب شمال سوريا تسيطر عليها مجموعات مسلحة بعضها يتبع ما يعرف بالجيش الحر، والبعض الآخر ينتمي لفصائل متشددة، بينما توسع نطاق سيطرة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) في الأشهر الماضية في المحافظة وباتت تقبض على المعابر والمدن والبلدات الرئيسية فيها.

وتعتبر المناهج الدراسية السورية، التي يتم تعليمها في المدارس الرسمية، إسرائيل عدواً يحتل جزءاً من الأراضي السورية في الجولان السوري المحتل، كما يحتل فلسطين، ويضطهد شعبها.

 

قد يعجبك ايضا