في تصريح صحفي لسانا … أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ” في الأردن ” فؤاد دبور ” أن سورية وشعبها وجيشها وقيادتها ، تتحلى بالشجاعة وبالقدرة على التعامل مع العدوان التركي أولاً وبالوعي ثانيا

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 23/2/2015 م …

أكد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) فؤاد دبور ، في تصريح صحفي لسانا ، أن سورية وشعبها وجيشها وقيادتها ، تتحلى بالشجاعة وبالقدرة على التعامل مع العدوان التركي أولاً وبالوعي ثانيا بما يجنب الشعب في سورية والشعب في تركيا كارثة كبرى تعمل قيادة اردوغان- اوغلو على خلقها دون التوقف عند نتائجها المدمرة على البلدين من اجل تحقيق مصالح طغمة تغامر لاجل الاستمرار في الحكم ، بمصالح الشعب التركي ، لكن فشلها في تحقيق أهدافها محتم وسوف تخرج مهزومة يلعنها التاريخ.

وقال فؤاد  دبور ، أن العدوان التركي ضد سورية فاضح تمثل في تدريب وتسريب الإرهابيين والسلاح إلى الداخل السوري وظهر بوضوح منذ بداية الأزمة ، في اعتداءآىته على الشمال السوري بذريعة نقل رفات سليمان شاه بمساندة التحالف المعادي لسورية.

وأضاف أن العدوان الصهيوني- الاخواني- الأمريكي على سورية يأتي تصعيدا للعدوان التركي منذ بداية الازمة تمثل بحشود عسكرية عدوانية وبإطلاق قادتها تصريحات ضد سورية والإقدام على أعمال وممارسات وسياسات تتنافى مع مبادئ حسن الجوار والعلاقات الدولية وتتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية بين الشعبين المسلمين في تركيا وسورية ، ويستند اردوغان ومن معه في هذه المواقف العدوانية على ذرائع وحجج ساقطة ولا أساس لها من الصحة بإدعاء الحرص على شعب سورية ، في حين هي تصدر لهذا الشعب أدوات القتل والإرهاب وتقوم بتدريب وتسليح وإدخال الإرهابيين المرتزقة إلى داخل سورية.

وبين دبور ، أن دوافع الترويكا الحاكمة في تركيا واضحة للعيان ، لكل من يتابع التطورات السياسية والعسكرية في سورية ولكل من يتابع أيضا ابعاد وأهداف العدوان على سورية ومكونات هذا العدوان الأمريكي الصهوني وأدوات من أنظمة ومنظمات تدعي انها عربية وإسلامية.

ولفت دبور إلى أن أن الوضع الداخلي في تركيا غير مستقر ، حيث  يواجه رجب طيب اردوغان العديد من المشاكل والإشكالات وفي المقدمة منها الفساد المالي والارتباط الواضح بالنهج السياسي للإدارة الأمريكية وللعدو الصهيوني حيث فشل اردوغان في حل المشاكل الداخلية ويحاول تغطية خطاياه بتصدير ازماته  نحو سورية بعدوان سافر حيث دفع بالإرهابيين إلى الداخل السوري في شمال مدينة حلب لمواجهة الجيش العربي السوري بدعم ومساندة الإرهابيين المهزومين في ريف حلب.

وبالتوازي مع ذلك اوضح دبور ، أن قادة تركيا يعززون علاقاتهم، التي لم تنقطع، مع الكيان الصهيوني في رهان على دعم الصهاينة وشركائهم في الإدارة الأمريكية على تقديم الدعم والعون لهذه الطغمة الحاكمة من اجل استمرارها في حكم تركيا رغم المعارضة الشديدة من أغلبية الشعب التركي الذي يرى أن لا مصلحة له في التآمر على سورية.

وأشار دبور إلى موقف جماعة الإخوان المسلمين الداعم لهذه الطغمة  المتحالفة مع الكيان الصهيوني والتي تنتهج ا سياسات لا تهدد سورية وشعبها فحسب بل تهدد الأمن القومي العربي مثلما تهدد مصالح الشعب التركي نفسه.

وبين دبور أن الطبقة الحاكمة في تركيا أوقعت شعبها في شباك النزعة العدوانية الصهيونية الامبريالية الاستعمارية المعادية للأمة العربية والإسلامية حيث انها عندما تهدد سورية وتقدم على عدوان سافر عليها  تدعم بالتأكيد سياسة حكومة نتنياهو العدوانية التي أخذت من جانبها تصعد العداء ضد سورية ومن دعمها للعصابا الإرهابية فضلاً عن عدوانها على مواقع عسكرية سورية داخل الأراضي السورية .

واعتبر دبور أنه من الطبيعي أن تقوم حكومة نتنياهو بالعدوان على سورية التي تمثل رمز النضال والمقاومة ضد الكيان الصهيوني مثلما تمثل القلعة الصامدة التي تتحطم عليها المشاريع الأمريكية – الصهيونية التي تستهدف الأمة العربية ، مثلما هي تمثل ركيزة التيار المقاوم في الأمة والمنطقة .

وكشف دبور زيف ادعاءات الطغمة الاردوغانية الحاكمة في تركيا التي تدعي الإسلام وانها تقود حزباً إسلامياً اخوانياً، فمن يؤمن بالإسلام والأمة الإسلامية ؛ يؤمن بحق الجوار ويتحلى بأخلاق الإسلام ، وبالتالي لما أقدم على العدوان ودعم الإرهاب الذي يرتكب المجازر الدموية الوحشية البشعة ضد الشعب العربي المسلم في سورية مثلما تقوم هذه المجموعات الإرهابية بتدمير المدن والقرى والمؤسسات في سورية.

قد يعجبك ايضا