تخريج 100 ضابط طيار و500 ضابط مدرعات و150 ضابط مشاة في روسيا لصالح الجيش السوري
الأحد 22/1/2017 م …
الأردن العربي …
نظرا للحرب الدائرة في سوريا وتعطل الكلية العسكرية الجوية على تدريب ضباطها والقدرة على تخريج ضباط مدرعات وعدم القدرة على تخريج ضباط مشاة، اخذت روسيا على عاتقها تخريج 100 ضابط طيار حربي سوري على طائرات الميغ الحربية الحديثة، و500 ضابط مدرعات على دبابة ت – 90، و1500 ضابط مشاة مع دورة مغاوير، و500 ضابط مدفعية وتم ذلك منذ عام 2014 وتخرجوا الأسبوع الماضي، وسيعودون على دفعات الى سوريا مع 5 اسراب طائرات روسية من طراز ميغ 29 وربما ميغ 31.
كما ان روسيا ستشحن 1000 دبابة ت 90 و2000 مدفع من عيار 130، وملالات مدرعة عددها 2000 مدرعة ناقلة جنود، وبعدما اصبح عديد الجيش السوري 160 الف بعد تطويعه ضباط وجنود جدد سيؤدّي هذا التخرج من عدد الضباط في روسيا الى تعزيز قوة الجيش السوري خلال 3 الشهر الى طاقة قوية كبرى بعد انجاز تدربهم في روسيا على احدث طرق التال واجراء مناورات حربية كذلك قيام الطيارين بغارات على مواقع أرضية واصابتها كذلك ضباط المدفعية اجراءهم مناورات مع الجيش الروسي للقصف بالمدافع، وضباط المشاة، على مناورات كبرى مع جنود سوريين تم تخريجهم في سوريا ويقدر عددهم بـ 8 الاف. ولم يكن هذا ليتم لولا امر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطاه الى وزير الدفاع بتخريج الضباط طالما ان الكليات العسكرية السورية مجمدة ومعطلة حاليا بسبب الحرب. كذلك بالنسبة للجنود طالما ان مدرسة الجنود للمشاة والمدفعية وخدمة الطيران معطلة فانه قام بتخريج 8 الاف جندي سوري في روسيا وقاموا بمناورات مع الجيش الروسي والضباط السوريين. وبعد انجاز التحاقهم بالجيش السوري خلال 3 اشهر سيصبح الجيش السوري قوة ضاربة وقادر على الحاق الهزيمة بالقوى التكفيرية والارهابية.
وقد كشفت هذا الخبر صحيفة وول ستريت جورنال الشهيرة والذائعة الصيت وصاحبة المصداقية ونقلت الخبر عن وزير الدفاع الروسي دون ان تسمّيه، لكنها قالت مرجع وزاري عسكري عالي جدا. وعادة يتم تسمية وزير الدفاع الروسي بهذه التسمية.
وقد تم تخريج الضباط وإعطاء الأسلحة الى سوريا مقابل إعطاء قاعدة حميمم لروسيا وقاعدة طرطوس البحرية لروسيا، ولتأكيد التعاون الاستراتيجي بين الجيشين السوري والروسي لمدى 20 سنة واكثر.
ولا تنظر إسرائيل الى موقف روسيا والرئيس فلاديمير بوتين بارتياح لهذه العملية التي خرّج فيها الاف الضباط والجنود في سوريا. وكانت إسرائيل تريد ان يصيب الاهتراء الجيش السوري بعد حرب 6 سنوات وتمزقه وتعرضه للقتال على اكثر من 65 جبهة.