رؤساء حكومات شواذ يتحكمون بمصير الشعوب والدول الاخرى … يا للمهزلة!! / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – السبت 13/1/2024 م …
استبدل الماكر ماكيرون رئيس فرنسا الذي يعد واحدا من حكام دولة تدعي انها عظمى والتي تتاجر بالديمقراطية لعقود من السنين لكنها تمارس ابشع الاساليب العنصرية واللا انسانية استبدل رئيسة الحكومة ب” شاذ جنسيا ” تم نشر صورته وهو ” غبريال عتال” الى جانب اسطفان ساجورنيه” ولا ندري من هو الزوج ومن هو الزوجة في ظل الانحطاط الغربي الاخلاقي الذي اتخذ نهجا خطيرا بتشجيع ” الشذود” ومحاولة تعميم ذلك على الدول والشعوب الاخرى وعلى طريقة ديمقراطيتهم التي تبيح الرذيلة والوضاعة بابشع صورها .
بلد الديمقراطية والقوانين فرنسا كما يزعمون تحتفظ في احد متاحفها بجماجم شهداء ومناضلين جزائريين وغيرهم من دول اخرى ولعقودمن السنين نكاية بتضحياتهم من اجل تحرير بلدانهم من الاستعمار الفرنسي المقيت ويستطيع من يزور احد المتاحف التابعة لدولة ماكيرون ان يرى بعينه ذلك .
رئيس الحكومة الفرنسية الجديد هو الاخر ” متصهين” وان زوجة ماكيرون هي الاخرى متصهينة لينضم لهم في اخر تصريح له الرئيس الامريكي جو بايدن ويعلن امام العالم انه ” صهيوني” ولن يتوقف عن ترديد نشر واشاعة الديمقراطية وهو يمارس اعتى صنوف الدكتاتورية.
ها هو يرتكب عدوانا اجراميا على اليمن وشعبها بمشاركة ذيول تابعة ل” واشنطن ” وفي المقدمة بريطانيا دون حتى اشعار ” كونغرسهم” هكذا يفترض طالما ان هناك ” ديمقراطية كما يزعمون “والا ماقيمة الكونغرس وغيره في هذه الدول طالما ان حاكم البيت الابيض او ” داوننغ ستريت ” في لندن يتصرف على هواه كما فعلها سابقا المجرم بلير بمشاركة يلاده في غزو العراق عام 2003 دون موافقة ” البرلمان” .
لاندري هل يسعى عالم الغرب الاستعماري الى تحويل حكامه اما ” من الشواذ” جنسيا او ان يختار متصهينين تيمنا بالحرب الاجرامية الفذرة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد شعب غزة والشعب الفلسطيني في مدن الضفة المحتلة؟؟
حقا بتنا نشعر بالخجل ونحن نرى دولا يحكمها اما شاذون او متصهينون ” كشفوا عن ذلك عقب زيارة تل ابيب معربين عن دعمهم و اسنادهم للجرائم التي ينفذها جيش العدو في غزة وللشهر الثالث على التوالي ” يملون على حكام في منطقتنا ومناطق العالم الاخرى ما يريدون ؟؟
يبدوا وبعد طرد القوات الفرنسية من النيجر ومن دول افريقية اخرى مثل مالي وغيرها من الدول الافريقية التي تخلصت من اعتى استعمار فرنسي شهده التاريخ ان ما كيرون وغيره من زعماء الغرب اخذوا يفكرون بتعيين مسؤولين ” مثليين” شواذ جنسيا في محاول لفتح شهية البعض من الافارقة وبهذه الطريقة يحلمون بالعودة الى استعمار بعض الدول الافريقية من خلال عرض خلفيات رئيس الحكومة الفرنسية الشاذ ومن هم على شاكلته وما اكثرهم في بريطانيا والولايات المتحدة هذا الاسلوب الرخيص بعد ان وضع قادة في جيوش عدد من الدول الافريقية حدا لنهب ثروات شعوبهم واستغلال الوجود العسكري الفرنسي اللاشرعي لتنفيذ اجندات استعمارية اتى عليها الزمن .