التمنيات لاتنفع مع واشنطن في كنس قواتها عن وجه العراق؟؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 6/1/2024 م …




عودتنا الاحداث وتصرفات قادة الولايات المتحدة “ديمقراطيون او جمهويون” وعساكرهم انهم لايفهمون سوى لغة القوة اما الامنيات والدبلوماسية والحوار المتكافي البناء في اطار القوانين وتشكيل اللجان فلا يهتمون به ولايريدون ان يفهمونه وهناك تجارب كثيرة على ما نقول.

انهم مجرد كذابين لايؤتمن جانبهم و لاتعنيهم المصداقية بشيئ بل ان طريقتهم في التعامل مع الاخر لاتتعدى اسلوب الاستهجان والغطرسة والبلف ولن يلتزموا حتى بالذي يوقعونه مع الطرف الاخر ويفسرونه على هواهم لانهم اعتادوا التملص والتنصل بسهولة ورمي الاتفاقيات مع الاخرين بمكبات النفايات متى شاءوا ولديهم خزينا من الاعذار والاكاذيب والاسباب وها هم يتمسكون بكذبة ” وجود داعش” لمواصة احتلال العراق وهم لم يقدموا شيئا في التخلص من الارهابيين بل ان قواتهم كانت تقصف القوات الامنية العراقية خلال طرد ” داعش ” وتحرير المحافظات مثلما فعلت مؤخرا وسوف تواصل ذلك وكانت في حينها تزعم ان معلومات ربما غير دقيقة حصلت عليها من الجانب الامني العراقي كانت وراء قصف القوات الامنية العراقية في حينها خلال حملة طرد داعش وتحرير العراق بدماء عراقية صرفة.

تخيلوا المشهد الذي ترمي فيه حتى جرائمها ضد القوات الامنية العراقية انذاك على المعلومات التي تقدمها لها اذا ماقيمة وجودها ” الاستشارية” والتدريبية ” الكاذبة والاصرار على الوجود في قواعد لايعلم الجانب العراقي عنها شيئا اذا كانت تحصل على المعلومات من الجانب الامني العراقي.

هذا الموضوع تكرر في العدوان الاجرامي الاخير على مقر لقيادة الحشد الشعبي في بغداد.

فقد ادعى مسؤول في البنتاغون هو ” بات رايدر” السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الامريكية بان القوات العراقية ساعدت القوات الامريكية في العدوان الاخير على مقر يقع في شارع فلسطين تابع للحشد الشعبي اسفر عن استشهاد عدد من القياديين في الحشد.

لقد عودنا قادة الولايات المتحدة على اكاذيبهم لكن تبقى هناك شكوكا لاسيما وان للولايات المتحدة عيونا في العراق و عملاء ولن نسميهم موالين منتفعين وهم كثر حتى في صفوف القوات الامنية وربما المخابراتية وقد حصل وان نفذت واشنطن عدوانا مماثلا بطائرة مسيرة ايضا وبذات الطريقة راح ضحية العدوان المرحومين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني قرب مطار بغداد.

الحكومة العراقية وفق بيانها الرسمي شددت على ضرورة ان تغادر القوات الاجنبية ارض العراق ولم تعد هناك حاجة لها بعد العدوان الاخير على قوة تابعة للحشد الشعبيي وان بيد الحكومة اكثر من ورقة منها ان الحشد تشكل حصيلة مطالب المرجعية وهذا اولا ثم ان الحشد هو جزء من المنظومة الامنية العراقية التي تشرف عليها الحكومة وبالذات السيد محمد شياع السوداني كما ان هناك قرارا صادرا عن ” البرلمان” يدعوا الى انسحاب القوات الاجنبية.ا

نعلم جيدا ان هذا لابنفع مع ” واشنطن” مالم يكن هناك عملا خاصا ولغة واحدة تفهما الولايات المتحدة واي دولة محتلة هو الاسلوب الذي طردت فيه النيجر القوات الفرنسية رغم اصرار المحتال ماكيرون على البقاء لكنه اذعن في نهاية المطاف وان هذا الاسلوب وحده يفي بالغرض العراقي من اجل تحريره لاسيما وان هناك من قادةالكرد وتحديدا ” عائلة ال برزان” يواصلون العزف على قربة بقاء القوات الامريكية المخرومة فضلا عن وجود عينات في العملية السياسسية المشوهة تعتمد على الاجنبي سواء من دول الجوار او من وراء المحيطات وفي المقدمة الامريكي .

قد يعجبك ايضا