تخبط صهيوني وتصريحات تنم عن انهيارفي ” تل ابيب ” وكييف ” ؟؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 09/12/2023 م …




بعد اكثر من شهرين من العدوان الصهيوني البري على غزة واستخدام جيش العدو كل قدراته التدميرية من اجل الحاق الهزيمة بالمقاومة فشل في ذلك وهو يواصل صب جام حقده على المدنيين العزل في العراء وان خسائره بالالاف من جرحى وقتلى وفق مصادر طبية في تل ابيب وتدمير معداته وبالمئات تدلل على تصريحات كبار المسؤولين العسكريين الصهاينة وفي المقدمة وزير الحرب ورئيس وزراء عصابة ال صهيون ” النتن ياهو” ومسؤول الموساد و الشاباك او غيرهم من القتلة على ان هؤلاء فقدوا اعصابهم فتراهم يتخبطون في تهديداتهم فتارة انهم بصدد ملاحقة عناصر حماس وتصفيتهم في دول اخرى مثل تركيا ولبنان وسورية وهم يقاتلونهم ويخرجون من تحت الانقاض لينقضوا على جنودالاحتلال باعتراف وسائل اعلام صهيونية.

وتارة انهم لن يسمحوا ان تحكم حماس غزة مرة اخرى وتارة سوف يدمرون لبنان كما دمروا غزة وقتلوا الالاف من ابنائها الابرياء اذا واصلت المقاومة اللبنانية عملياتها العسكرية الداعمة لاهل غزة والمقاومة اللبنانية تواصل عملياتها وتوسعها لتشمل كل الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وتارة العمل على ابعاد حزب الله وقواته الى ماوراء نهر الليطاني كل هذه مجرد اضغاث الاحلام ترد على السنة اكثر من مسؤول صهيوني.

وبعد ان فشلوا في تحقيق امنيتهم بالتخلص من المقاومة في غزة ومدن الضفة فتراهم تارة يزعمون ان يحى السنوار اراد ان يهرب عبر احد الممرات وتارة زعموا انهم وصلوا الى بيته في خان يونس ويحاصرون منزله ورد ذلك على لسان اكبر جلاد هو ” نتن ياهو” وكان وصولهم الى مسكنه سوف ينهي المشكة التي تواجه الكيان الصهيوني. وتارة يزعمون انهم يخشون تهريب الرهائن والاسرى الموجودين في قبضة حماس بغزة الى مصر وهكذا نسمع يوميا مثل هذه الهلوسات والروايات وحماس موجودة وتقاتلهم احيانا من نقطة الصفر وان عناصرها في غزة تلحق بافرادهم ومعدات جيشهم الذي لايقهر الدمار .

والسنوار وبقبية رفاقة يديرون معركة التصدي للعدوان البري بكل شجاعة وبسالة وللشهر الثاني على التوالي .

تصريحات تافهة وسخيفة ورخيصة شبيهة بتصريحات انطلقت في باريس ولندن مؤخرا تتحدث عن عدم السماح للسنوار بالسفر او مصادرة امواله وهو لايمتلك ” قرشا واحدا” في بنوكهم تصريحات تدحضها مواصلة التصدي للعدوان البري والخسائر في صفوف جنود ومعدات العدو العسكرية وعلى ذات الطريقة التي يستخدمها المتصهين زيلنسكي في اوكرانيا بعد ان فشل في تحقيق اي انجاز عسكري طيلة عامين بعد كل التسهيلات والمساعدات العسكرية والمالية التي قدمتها له “ماما امريكا ” وحليفاتها الغربيات ومنحته كل الذي طلبه لكن الامر لم ولن يغير من طبيعة العمليات العسكرية الروسية الخاصة بل ان هناك خبرا ء عسكريين غربيين اكدوا ان انهيار الجيش الاوكراني بات وشيكا لكن زيلنسكي وعلى طريقة نتن ياهو يعد العدة كما قال لعام 2024 ظنا منه ان خزائن البيت الابيض سوف تفتح له مرة اخرى بعد ان وعد سادته خيرا في هجومه المضاد المفترض وكان يبرر الفشل بالطقس تارة في الربيع وتارة في الخريف وتارة في الشتاء .

فقد ذهب بعض الخبراء الاغبياء بالقول الى ان زيلنسكي يراهن على الشتاء وطقسه ا لبارد والثلوج لالحاق هزيمة بالجيش الروسي وكان الجيش الروسي قدم من القارة الافريقية وتعود حروب الصحارى والمناطق الحارة والرمال ولايتسطيع التحرك في المناطق الثلجية دون ان يلتفت هؤلاء الى الوراء قليلا ليجدوا ان معظم الروس اعتادوا حتى على اللهو في الثلوج وان معظمهم يجيد السباحة في البرك الثلجية وبدرجة حرارة تصل الى 25 تحت الصفر او اكثر.

وعود زيلنسكي شبيهة باحلام وعود ” نتن ياهو” وغيره من الجلادين كل هذا يحصل للاستهلاك المحلي بعد ان فقد هؤلاء الجلادين في تل ابيب ثقة الشعب اذا استثنينا ” المستوطنين” الذين يمارسون الاجرام ضد الفلسطينيين في الضفة ومناطق فلسطين المحتلة الاخرى اسوة باسيادهم .

واشنطن ولندن وفق مصادر اعلامية بريطانية تعدان العدة لما وراء نتائج عدوان غزة وتهيئان بان يكون محمود عباس وسلطاته وشرطته هو من يدير شؤونها وليس ” حماس” فقد وصل الى الضفة الغربية المحتلة مستشارو” ابو ناجي” مبتكر ” ارض فاسطين” مكانا للصهاينة وفق وعد بلفور لهذا الغرض.

وان الذي سيحصل بفعل تضحيات المقاومة وبسالتها وصمودها وانتصارها انها ستحكم الضفة الى جانب غزة وليس عباس الذي تراهن عليه واشنطن ولندن .

 

قد يعجبك ايضا