اليمن وشعبه ينطبق عليهما قول ” طائر الفينيق؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 15/11/2023 م …
اين اخفى رؤوسهم اولئك الذين شنوا حربا ظالمة مدمرة ضد اليمن وشعبها الاصيل بدعم من اسيادهم الذين يدعمون الكيان الصهيوني الان ضد شعب فلسطين حرب تواصلت اكثر من ثماني سنوات ولازالت وفرض حصار جائر شبيه بحصار غزة بحجة اعادة الشرعية التي اختفت .
اين اخفوا رؤوسهم و” عكلهم” التي باتت تلامس اقدام اسيادهم ” كما تخفي التعامة راسها بالرمال وعادوا الى مزبلة عقد المؤتمرات والقمم البالية التي اضحت مسخرة جراء الجرائم البشعة التي ينفذها ال صهيون منذ السابع من الشهر الماضي ضد غزة وشعبها الابي؟؟ .
اين انتم يامن تامرتم على سورية وليبيا والعراق ولبنان وكل الشعوب الرافضة للهيمنةالاستعمارية اين انتم من موقف اليمن وشعبها الشجاع البطل الذي مرغ ” ” غتركم ” ويشاميغكم” بوحل الهزيمة وهاهو ينتفض كما انتفض ” طائر الفينيق” من تحت الرماد ليدك قواعد الكيان الصهيوني بالصواريخ والمسيرات ثارا لشعب غزة ولكل شعب فلسطين الذي يتعرض للابادة.
قالها اليمن علنا ودون خوف او وجل او تردد ولن يخشى اساطيل اسيادكم التي تحمي انظمتكم الفاسدة ان اليمن وعلى لسان السيد الحوثي تمنى لوكان هناك منفذا بريا لفلسطين لتحرك ابناء اليمن وبالالاف للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.
وقال ان الكيان الصهيوني لم يعد لديه الجراة لرفع العلم في سفنه بالبحر الاحمربل يتجه للتمويه وهذا يدلل على جدوى استهدافنا لسفنه وبواخره وقواعد الكيان الصهيوني نفسه الذي نواصل قصف مواقعه بالمسيرات والصواريخ حتى يوقف عدوانه ضد غزة.
هذه اليمن وشعبها الاصيل وقيادته الشجاعة التي اعلنت موقفها للوقوف الى جانب شعب فلسطين ولن تخشى ” حاملات الطائرات والبوارج والسفن الحربية التي سبق وقدمت الدعم للعدوان الاجرامي والحرب الكارثية ضد اليمن وشعبها وعملت على اطالة امدها ظنا منها ان هذا الشعب سوف يركع بمحاصرته كما جرت محاصرة غزة لينتفض شعبا اليمن وفلسطين رغم الحصار والتجويع والقتل والتدمير جراء الحربين ضد اليمن وضد فلسطين وبدعم من حلفاء ال سعود و الكيان الصهيوني .
وتتصدر اليمن بل تتقدم الصفوف في اصدار قرار بتجريم الاعتراف بالكيان الصهيوني او التطبيع معه وعدم اقامة علاقات دبلوماسية اوسياسية اواقتصادية او ثقافية او عسكرية او اية علاقات اخرى مباشرة او غير مباشرة مع هذا الكيان.في حين هرولت دول المؤتمرات الكارتونية الهزيلة لتطبيع علاقاتها مع ال صهيون وان معظم هذه الدول لم تتجرا على طرد سفير الكيان الصهيوني وسحب سفرائها رغم كل المجازر البشرية التي ارتكبها بدعم من الولايات المتحدة وهي ترى التظاهرات الشعبية المليونية التي طافت شوارع دول تدعم ال صهيون بالمال والسلاح منددة بجرائم الصهيونية وداعمة لفلسطين وشعبها .