ل أخطأ الداعية المصري عمرو خالد في إرسال ابنه ليتعلم في لندن؟ جدل.. هل من شروط الداعية أن يكون زاهدا؟ ولماذا لم يغفر له متابعوه تحريضه الشباب على القتال في سورية واعتبروه خطيئة يجب الاعتذار عنها والتوبة منها؟

الأردن العربي –  الإثنين 24/7/2023 م …




بعد طول غياب عاد اسم الداعية المصري عمرو خالد ليتصدر مواقع التواصل، والسبب كان نشره صورا لتخرج ابنه من جامعة لندن، وهو الأمر الذي سببا للهجوم عليه،والنيل منه.

عمرو كتب بحسابه على الفيسبوك: “من أجمل لحظات العمر وأكثرها تأثيرًا..تخرج ابني “علي” من الجامعة”.

ونشر “خالد” صورا تجمعه بابنه.

فهل أخطأ الداعية المصري الشهير في إرسال ابنه للتعليم في لندن؟ولماذا ذكّر النشطاء تحريضه القديم للشباب على القتال في سورية؟

السفير فوزي العشماوي قال إنه ليس ممن ينتقدون الداعية عمرو خالد لأنه فضّل أن يتلقي ابنه تعليمه الأكاديمي في لندن، مشيرا إلى أنه يحترم قراره ويتفهمه.

وأضاف العشماوي أت كل ما يرجوه أن يكون متسقا مع نفسه وضميره، وأن يحث متابعيه ومحبيه علي احترام العلم وتحصيله، وعلي احترام الحضارات الاخري، والعلوم الطبيعية، والاقرار بسبق أوروبا والغرب في مجال العلوم والتكنولوجيا.

واختتم العشماوي موجها التهنئة لنجله.

اللافت كان في حرص آلاف المتابعين على تهنئة عمرو خالد، داعين له ولابنه علي.

 

مؤثر

إحدى الناشطات (إيمان نبيل) قالت برغم إنها ضد تصوير الأبناء بشكل عام خاصة، في المناسبات لكن حديثه و فرحته بتخرج ابنه كان مؤثرا جدا.

 

تحريضه على القتال في سورية

على الجانب الآخر هاجم آخرون الداعية المصري الشهير، مذكّرين بتحريضه القديم على القتال في سورية.

إحدى الناشطات الناقمات على عمرو علقت قائلة: “دى صورة عمرو خالد بيحتفل بتخرج اولاده فى لندن مش حرام انه يعلم ولاده. بالخارج لكن الحرام ان فى الوقت اللى بيبعت ولاده اوروبا كان بيطلب من شبابنا يروحوا سوريا وفلسطين عشان يحاربوا.. ازدواجية الفكر .. وعقول مهمشة ومسيسة بتمشى وراهم”.

وقال آخر: “انت ادخل جامعة الازهر وابن الشيخ عمرو خالد يدخل جامعة في لندن”.

في ذات السياق قال أحد النشطاء إن عمرو خالد كان من الممكن أن يظل محترما و صاحب موقف، لكن اختار أن يكون علي كل لون، إلى أن فقد احترام محبيه.

 

وما ذنبه؟

لم يعدم عمرو من يدافع عنه، و يذود عن حياضه، حيث قال أحد المتابعين: “بعض الناس عندها قناعة إن أى داعية لازم يكون متقشف وزاهد وده طبعا شيء غريب”.

قد يعجبك ايضا