“القرآن الذي سمحت الشرطة بحرقه يسوى دولتكم”.. مُدوّنة عراقيّة تحرق جواز سفرها “السويدي” ردًّا على حرق القرآن والإساءة للمُسلمين ونشطاء ينتقدون استمرار العلاقات العربيّة والإسلاميّة مع السويد!

 




الأردن العربي –  الإثنين 24/7/2023 م …

كثيرةٌ هي رُدود الأفعال الفرديّة على جريمة حرق القرآن، واستفزاز المُسلمين معها حول العالم، آخرها كان إقدام مُدوّنة عراقيّة اسمها أشكي ناز، على التعبير عن غضبها من سماح ستوكهولم بحرق نسخة من القرآن الكريم، وهو غضب يصدر عن مُدوّنة عراقيّة تحمل الجنسيّة السويديّة.

 

ونشرت أشكي مقطع فيديو، أثار جدلاً وتفاعلاً، بعد سماح سلطات السويد للاجئ عراقي بحرق القرآن، والإساءة للدين الإسلامي عبر حرقه مرّتين، وردًّا على هذه الإساءة، أقدمت المُدونة على حرق جوازها السفر السويدي في مقطع فيديو جرى تداوله واسعاً.

وقالت المُدوّنة العراقيّة في مقطع فيديو نشرته مُستخدمةً لهجةً حادّة: “إن القرآن الذي سمحت الشرطة بحرقه يسوى دولتكم، واليوم أنا أحرق جوازكم، وأضافت ما أتشرّف بحياتي أزور هذه الدولة من جديد”.

 

وتابعت: حسبي الله ونعم الوكيل على كل شخص يُحرّض على العنصريّة ويُحرّض على أفعال مثل هذه، ثم شرعت أشكي ناز في حرق جواز سفرها السويدي خلال مقطع الفيديو.

 

وتضاربت الأنباء حول مكان تواجد المدونة العراقيّة، وإذا كانت مُتواجدة في السويد حين حرقها للجواز السويدي، ووفقاً لمكان الإقامة حيث تنشر مقاطعها، يبدو أن الفتاة تتواجد في تركيا، وتذهب للعراق أحياناً.

 

ومع التفاعل مع مقطعها، ظهرت المدونة العراقيّة، وقالت إن جوازها الذي أحرقته مُنتهي الصلاحيّة مُنذ سنة، ولكنّه سويدي.

والخميس الماضي، أقدم المدعو سلوان موميكا على تمزيق نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام سفارة بغداد لدى السويد، في واقعة هي الثانية للشخص نفسه بعد الأولى التي كانت في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.

 

وانتقد نشطاء عدم إقدام دول عربيّة، وإسلاميّة على طرد السفير السويدي، وقطع العلاقات مع السويد تماماً، والاكتفاء باستدعاء السفير السويدي، حيث لا تزال تسمح لأيّ شخص يرغب في تدنيس المُقدّسات الإسلاميّة، بل تُوفّر له الحماية الأمنيّة، وبالرّغم أيضًا من دفاع الحكومة السويديّة عن نفسها وإعلانها عدم دعمها لمِثل هذه التصرّفات.

قد يعجبك ايضا