سورية صامدة موحدة وأحلام التقسيم ساقطة سلفاً / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الخميس 25/8/2016 م …

لم يعد المشهد السياسي الدولي غامضاً كما كان في بداية أحداث ما سمي بالربيع العربي إن ما يجري اليوم على الساحة الدولية والإقليمية يشكل مشهداً مختلفاً.

سورية ليست بقعة جغرافية موجودة على خارطة العالم بل هي مهبط للأديان وأرض للحضارة لم ترضخ يوماً لاحتلال أو تخضع لمستعمر ولأن المستعمرون الجدد لا يجيدون قراءة التاريخ وقعوا في شر أعمالهم يوم قرروا أن ينالوا من استقلال سورية وسيادتها وها هي تحل اللعنات عليهم.

الشعب السوري منذ بدء الأزمة وقف إلى جانب سيادة وطنه واستقلاله ولن ينسى التاريخ الملايين التي تجمعت في ساحات سورية مرددة هتافات التأييد لقائد المسيرة السيد الرئيس بشار الأسد ولحماة الوطن قوات الجيش العربي السوري.

سورية انتصرت بدماء الشهداء وصمود الشعب وحكمة القائد وبسالة الجيش .. والمتآمرون حلت عليهم لعنة الدم السوري المقدس.

لقد كانت سورية وعبر التاريخ وستبقى الصخرة التي تتكسر عليها كل المؤامرات، سورية بموقعها الاستراتيجي وشعبها المقاوم العظيم المنتمي لسوريته قبل أي مذهب أو طائفة أو دين وقيادتها الحكيمة المنتمية إلى نبض الشعب صاحبة المواقف القومية الأصيلة الداعمة للمقاومة وحق تحرير الأرض و الإنسان وجيشها العقائدي الباسل.

هذه هي سورية وهذا هو سر الصمود ولكن الدول المتآمرة لم تعلم بأن السوريون قادرون على صنع النصر واعتقدوا بأنهم سينهارون سريعا أمام الضغوط المتنوعة التي مورست عليهم.

لم يعلموا بأن السوريين شعب حي قادر على التجدد لا يركع أمام المعتدين شعب تسري دماء العروبة والمقاومة في عروقه.

سورية التي قسمت العالم إلى معسكرين وجمعت كل المقاومين الشرفاء وعلى امتداد العالم هذه هي الجمهورية العربية السورية لن تقسمها أحلام بعض الفاسدين سورية واحدة موحدة وأرض لا يمكن أن تقسم إلى دويلات.

 

قد يعجبك ايضا