على خلفية استشهاد الطيار الكساسبة على ايدي عصابة داعش … ” الشيوعي الأردني ” : مقاومة الارهاب تتطلب إقامة أوسع تفاهم وتحالف وتنسيق بين الاردن وسورية والعراق ومصر وعدم الارتباط بالسياسة الأمريكية

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 9/2/2015 م …

** المواجهة الفكرية تُعتبر حجر الاساس في التصدي للقوى التكفيرية المجرمة

** مطلوب تطوير المؤسسة الدينية الرسمية واجراء مراجعة شاملة وكلية للخطاب الديني..وتحويل الاعلام الرسمي الى اعلام دولة

** دعوة القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية والديمقراطية إلى توحيد صفوفها، والتوافق على برنامج عمل نضالي وطني يتصدى للتيارات السلفية والجماعات التكفيرية الارهابية

ثمن الحزب الشيوعي الأردني عالياً وقفة الشعب الأردني بمختلف فئاته السياسية والاجتماعية ضد الارهاب والقوى الظلامية في أعقاب الجريمة البشعة النكراء التي ارتكبتها عصابة (داعش) الارهابية المجرمة في اغتيال الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة.. مشيراً إلى تعمق نوازع التصدي للإرهاب والارهابيين القتلة ودعوات لاتخاذ اجراءات وسياسات فعالة حازمة لمواجهنهم .

وأوضح الشيوعي الأردني أن المواجهة الأمنية والعسكرية وحدها على أهميتها ليست كافية لاجتثاث قواعد الارهاب وتجفيف منابعه،منوهاً بأن مقاومة الارهاب تتطلب إقامة أوسع تفاهم وتحالف مع الدول المعنية وهي الاردن وسورية  والعراق ومصر، وتنسيق المواقف والسياسات معها، والسعي لتوفير دعم عربي شامل من خلال جامعة الدول العربية أو خارجها.

وحذر الشيوعي الأردني من الارتباط بالسياسة الامريكية، من حيث أنها لا تحقق إجتثاث الارهاب والارهابيين، فواشنطن تطمح الى تحقيق سياسات تحافظ على استمرارية هجوم الارهابيين في سورية.

مبيناً أن المواجهة الفكرية تُعتبر حجر الاساس في التصدي لهذه القوى التكفيرية المجرمة، والتصدي بحزم الى جميع المواقع التي تستند اليها الحملات الدينية السلفية المتشددة والبرامج التعليمية المتخلفة المناهضة للتفكير النقدي السليم وإعمال العقل، والتي تزدري مبادئ الحرية الفكرية والثقافية، ولا تقر بتعدد الآراء واحترام الآخر.

ودعا إلى تطوير المؤسسة الدينية الرسمية واجراء مراجعة شاملة وكلية للخطاب الديني.

كما دعا إلى تحويل الاعلام الرسمي الى اعلام دولة، وإلى فسح المجال أمام الرؤى والافكار والبرامج الداعية الى قيام دولة مدنية ديمقراطية تحترم حريات جميع مواطنيها وتلتزم بالتعددية السياسية والفكرية والثقافية والاعلامية.

وطالب الشيوعي الأردني القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية والديمقراطية بتوحيد صفوفها، والتوافق على برنامج عمل نضالي وطني يتصدى للتيارات السلفية والجماعات التكفيرية الارهابية.

قد يعجبك ايضا