رئاسة الجامعة الهاشمية….علم وخبرة وقدرة على العطاء … البروفيسور أحمد ملاعبة / أسعد العزوني

نتيجة بحث الصور عن د. احمد ملاعبة

أسعد العزوني ( الأردن ) – الثلاثاء 7/1/2020 م …




* الصورة للدكتور أحمد ملاعبة …

تمر الجامعة الهاشمية هذه الأيام بعملية   إختيار رئيس جديد للجامعة والتي يجب ان تنحصر في دائرة المؤسسين فقط ،وبالتالي فإن إختيار رئيس جديد حسب المعايير المناطقية والمحاصصة، يلحق الضرر بهذا الصرح العلمي، وربما نخسر هذا الصرح لأن الرئيس الجديد من خارج الإطار، الذي سوف يعمل على هواه بعيدا عن الهدف المنشود، وسندخل عندها في طابق المصالحات والترقيع، ويكون أبناؤنا آخر همنا لأن مصالحهم لم تعد أولوية لأحد، بسبب الصراع المفتعل والعلاقة مع الرئيس الجديد الذي سيقوم بعملية إستقطاب مضرة لحماية نفسه.

عندما قلنا أن الرئيس الجديد يجب أن يكون  من المؤسسين، فإننا نعني بذلك حسن الإختيار والحرص على المصلحة العامة، فالمؤسس مثل رب الأسرة الصالح الذي يضحي من أجل أبنائه، وكذلك المؤسس فإنه يرغب وبشدة في إتمام مشروعه، ويعمل على التطوير والإصلاح لأن ذلك محسوب له، بعكس الطير”الغريب”الذي يأتي إلى رئاسة الجامعة وهو يعلم أنه غير مرغوب فيه، أو أنه يعلم أيضا أن لا صلة بينه وبين هذا الصرح، سوى أنه هبط عليه ب”باراشوت”ومن يهبط بالبراشوت يضمن عدم المحاسبة، ومن يضمن عدم المحاسبة فإنه لن يبدع في منصبه

من المؤسسين الأجلاء في جامعتنا الهاشمية البروفيسور العالمي أحمد الملاعبة، صاحب ملفات الشهرة العالمية والعطاء العالمي والخبرات غير المحدودة والعلم النافع ،والإكتشافات المبهرة على مستوى العالم، كما أنه يتمتع بقدرة رهيبة على جذب المنافع العالمية للجامعة، وتسهيل الحصول على منح  دراسية لأبنائنا طلبة الدراسات العليا في الخارج بسبب شهرته التي تجوب الآفاق، والثقة اللامحدودة التي يحظى بها من قبل العديد من الجامعات الشهيرة العالمية، ولا ننسى خبرته في عقد المؤتمرات الدولية المتخصصة.

يمتاز البروفيسور أحمد الملاعبة إضافة إلى  نظافة اليد  بالكفاءة والخبرة الإدارية ،فهو رجل قيادي بالفطرة ورئيس ناجح لمشاريع عالمية، وترأس عشرات المؤتمرات العالمية في الأردن وفي أوروبا وأمريكا، ويمتاز بأريحية تامة مدعومة بقدرة فائقة على التفاعل مع القطاع التعليمي، وفوق هذا وذاك فإنه إبن ميدان ومكتشف عالمي، وصديق لوسائل الإعلام العالمية التي تستأنس برأيه دائما حول الظواهر التي تتعلق بمجال إختصاصه ،وكل ذلك يصب في مصلحة الجامعة الهاشمية، لأنه سيكون الكنز بالنسبة لكادرها التعليمي وطلابها على حد سواء.

من مميزات البروفيسور أحمد ملاعبه أنه محاضر مشهود له بالقدرة على إيصال المعلومة بطريقة سلسة لطلابه، وعلاوة على ذلك  فإنه يعتمد الميدان لإغناء طلابه بالمعلومة الواقعية، التي تثبت في الذهن أكثر من المعلومة الورقية التي سرعان ما تتبخر بعد أداء الإمتحان، وهو بارز في مجال الخدمة العامة ،ورفيق للفرق العالمية التي تأتي إلى الأردن للبحث والدراسة، لمصلحة الأردن .

يصنف البروفيسور أحمد ملاعبة على إنه أكاديمي مخضرم وهو رجل عصامي بنى نفسه بنفسه ونذر علمه لخدمة الوطن، ولذلك يعد صديقا للصحراء الأردنية وللطبيعة الأردنية، وهو خير من توكل إليه مهام رئيس الجامعة الهاشمية لأنه ألف رجل علّامة في رجل واحد، وسيخدم الأردن كثيرا، ناهيك عن أبحاثه العلمية المميزة التي يستقيها من أرض الواقع، ويأتي كل يوم بمفخرة جديدة للأردن، وهذا ما نحتاجه في هذه المرحلة.

قد يعجبك ايضا