للأبواق الصهيونية والذين ينتحبون حزنا على الغوطة / ناجي الزعبي

ناجي الزعبي ( الأردن ) الخميس 8/3/2018 م …

حتى لو كنت عميلاً وبوقاً ومحللاً سياسياً صهيونياً مأجوراً فسأفكر مرات عدة قبل ان اكتب او أبدي رأياً فيما يجري من عدوان على شعبنا السوري وعلى اعمال آلة القتل والارهاب الوظيفي الاميركي الصهيوني والرجعي العربي بالجسد السوري والعراقي واليمني والفلسطيني والعربي .




اما ان أبدي رايأ ” ماجوراً ” يَصْب في صالح العدو في الوقت الذي يحسم به الجيش السوري معركة الارهاب وجرائمه بالغوطة وان اقلب الحقائق واردد الاكاذيب واوجه التهم للنظام السوري الذي جابه العالم الرأسمالي الاميركي المتوحش برغم كم الدماء التي سالت والدمار الذي حصل لمدة ٧ سنوات الامر الذي يعني ان الشعب السوري هو خزان الصمود وهو الذي يضحي وهو الذي يرفد النظام بعناصر القوة والصمود ويلتف حول نظامه وقيادته .
اي انني أوجه تهمة الاجرام لشعبنا السوري وأوجهها في الوقت الذي يحسم بِه هذا الشعب وهذا الجيش وهذه القيادة معركته وينتصر .
بمعنى انني أوجه التهمة للمنتصر وصاحب الحق واتذيل المهزوم المعتدي
اي انني التحق بالمركب الموشك على الغرق !!
اليست هذه دعارة سياسية مجانية وتنم عن غرق بالعمالة لذات العمالة وبدون مقابل واجر فأصبح تماماً كإرهابيي الغوطة وحلب ، بهائم تساق الى المحرقة وهي تدعي الإيمان والشرف والحرص على الحق والإنسانية .
لتصدقني الناس ينبغي الا تكون إنسانيتي منتقاة وبإملاء اميركي صهيوني ورجعي عربي ، او كحد ادنى ان اعرف كيف أمرر الفكرة وأزور وعي الناس ، فأنا كمن يسرق ولا يعرف كيف يخفي سرقته ، اذاً وكما يقول المثل : لا في ولا بسرقتي
وقد خسرت كل شئ ، شرفي ، وأجري .
عار وعيب اخجلوا أيها المتباكين على قوادي الغوطة ،
لو سبق ان ذرفتم دمعة على غزة لصدقناكم برغم وادي عربة وبرغم كم الشرف الذي اهدرتوه الى غير عودة .

قد يعجبك ايضا