على قبر دمشق ( شعر ) / د.عبدالعزيز المقالح

 

د.عبد العزيز المقالح ( اليمن ) الخميس 28/7/2016 م …

” 1 “

دمشق التي قاتلت

ودمشق التي احترقت

ثم عادت من النار ، لم تحترق

كيف تحترق الأن في السلم ؟

تفقدُ لون ظفائرها ؟!

كيف يهجُرها ” بردى “

وينامُ على قبرها ” قاسيون ” ؟!

” 2 “

أيها القمر الذهبي – الذي كان –

كيف ترى طفلة الشام

يجلدها العابثون

فلا تتحرك أشجارُك الشامخاتُ

ولا حجر من ” أميّة “

يا سيد الأفق .. رُد

ألا تستطيع ؟

هل استعجمت في زمان الحروب الحروف ؟!

” 3 “

أيها المتعبون

الطريق طويل …

وأعناقنا لا تهابُ المسير

الخيول التي نمتطيها دماءُ قرانا

وأحزان أجدادنا

فاستريحوا

لأن الخيول الجريحة

ظامئة للمسير .

قد يعجبك ايضا