ذلة ما بعدها ذلة وجبن يتصف بهما من يحكم العراق / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 24/7/2022 م …
بات الدم العراقي رخيصا في ظل سلطة اللغف والنهب والسرقة والجبن حد الذلة منذ جريمة سبايكر التي راح ضحيتها عدد هائل من الشهداء والشبئ المثير للحزن والالم ان المسؤول عن فاجعة سبايكر وما اعقبها من جرائم ارتكبتها داعش الارهابية ودفع العراقيون الاشراف دماء من اجل كنسها عن ,وجه العراق وتحرير المدن العراقية لازال في السلطة ويسعى الى ان يتقدم الصفوف مرة اخرى ويحلم ان يشغل منصبا جديدا في ظل التجاذبات غير النزيهه التي تمر بها العملية السياسية الهجينة التي رتبها الغازي المحتل عام 2003 ويسير على نهجها خونة الشعب العراقي بكل تلاوينهم.
كم من المرات اشرنا الى ان هناك طرقا واساليب سلمية بالامكان استخدامها لردع حاكم تركيا الاحمق لاننا نعلم ان رجال السلطة منذ عام 2003 حتى الان مجرد اشخاص لايتمتعون بحس وطني وان ارادتهم مسلوبة من بين هذه الطرق العلاقات الاقتصادية التي تميل كفتها لصالح تركيا وبمليارات الدولارات وان اعادة النظر فيها وتقليصها قد يرغم انقرة على الاستماع الى صوت العراق.
استنكار وشجب وادانة هذه المسميات البالية التي لن تعيد من قتل ولن تشفي غليل من يتعرض للاهانات بصورة مستمرة على ايدي جيش وجندرمة اردوغان الذين يرابطون على ارض عراقية في الشمال في ظل انبطاح قادة الكرد خاصة بارزاني وحاشيته .
جريمة دهوك الاخيرة التي ارتكبتها قوات تركية وطالت عدد من المدنيين العراقيين الذين كانوا في منتجع بشمال الوطن لايمكن اعتبارها سوى استخفافا بالعراق وشعبه لاسيما وان كبار المسؤولين الاتراك وفي المقدمة وزير الخارجية جاويش اوغلو يزعمون ان الجريمة ارتكبها طرف اخر وليس الطرف التركي وقد نشرت وزارة خارجية السلطة الحاكمة في العراق اسماء المغدورين الشهداء ونقلت جثامينهم من الشمال الى بغداد ليستقبل الجثامين الكاظمي الذي تحول الى متخصص بهذا الشان منذ استقبال جثمان الشاعر العراقي مظفر النواب .
ماذا عسى مجلس الامن الدولي ان يفعل بشكوى العراق الجديدة وهناك الاف الشكاوى على طاولته ولن يعير لها اهمية احد عندما تقدمت السلطة الحاكمة في بغداد بشكوى سترى طريقها الى مكبات النفايات.
كم من الشكاوى قدمت الى هذا المجلس جراء الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على سورية هل هناك تحركا جديا من قبل الدول الاعضاء لمتابعة ذلك لاسيما وان المجلس تتحكم به اطراف دولية استعمارية وفي المقدمة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
تعلموا ياحكام العراق اذا كنتم جهلة لاتفقهون وانتم حقا كذلك لانجني عليكم تعلموا من شخصيات ودول وحكومات كيف تتعامل مع تصرفات الاحمق اردوغان وتجعله يتراجع عن عنترياتها سواء في سورية اوغيرها حتى دون اطلاق رصاصة انه الاقتصاد والتجارة فاسواق العراق تغرق بالبضائع التركية التي بعضها يحمل نوعية جيدة والبعض الاخر مجرد ” زبالة” كالملابس التي يمكن تعويضها من دول اخرى وتجعل اردوغان الذي يلهث وراء اليورو والدولار يتنازل ” عن بغلته”.
فعلها مرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما قلص رحلات السواح الروس الى المنتجعات التركية وقد هوت قيمة الليرة التركية جراء قرار بوتين في حينها الى الحضيض ردا على مناكفات تركيا مما دفع اردوغان بالتوجه الى موسكو ليلتق الرئيس بوتين متوسلا.
افعلوها ايها الجبناء يامن اوصلتم كرامة العراق والعراقيين الى الدرك السفلي.
وانتم ياقادة الكرد الذين تركعون عند اقدام حاكم انقرة والدول الاستعمارية والكيان الصهيوني اين شجاعتكم واين ” بيشمركتكم التي تهددون بها الاخرين .
لازال كما يبدوا ينطبق عليكم ذلك القول ” قوة اكو جراة ماكو”.؟؟