توجه لزيادة كميات المياه المنقولة إلى منطقتي الحدلات والركبان لللاجئين السوريين على الحدود الشمالية الشرقية للأردن مع سورية
الإثنين 11/7/2016 م …
*الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي … قال مصدر في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ، أن كميات توريد المياه للاجئين السوريين، العالقين في منطقتي “الحدلات والركبان”، على الحدود الشمالية الشرقية الأردنية مع سورية، استمر طوال ايام العيد، ولم ينقطع بتاتا ، وأنه “سيتم زيادة” اعداد الصهاريج .
وقال أن “اليونيسف” تقوم بتأمين المياه الى تلك المناطق الحدودية بالتنسيق مع الحكومة الأردنية .
ويتم نقل المياه بواسطة صهاريج تفرغ في خزانات كبيرة، موصولة بخراطيم، بحيث يقوم اللاجئون بتعبئة المياه في عبوات “جلنات”، ونقلها الى خيامهم لاستخدامها.
وقال عضو “مكتب التنسيق الخارجي لمجلس عشائر تدمر”، عمر البنية الذي يعمل على تنظيم الأمور داخل مخيم الركبان، بأن المياه اصبحت متوفرة في المخيم، الا ان ايصال الغذاء “لا يزال متوقفا”.
وقال أن الطريقة الوحيدة، التي يحصل فيها اللاجئون على الغذاء هناك “هي عن طريق بعض المهربين، الذين يأتون من الداخل السوري، ويبيعون المواد الغذائية على اطراف المخيم، من الجهة السورية، بأسعار مرتفعة جدا”.
وأشار البنية إلى أن المجلس “أرسل مناشدات لبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اطباء بلا حدود، والصليب الأحمر الدولي و”هيومن رايتس ووتش”، للنظر في أوضاع اللاجئين السوريين على الحدود، وتقديم المساعدات والأغذية والأدوية لهم”.
يذكر أن رئيس هيئة الأركان المشتركة ؛ الفريق اول مشعل الزبن كان قد اعلن المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية المتاخمة لسورية، مناطق عسكرية مغلقة، بعيد التفجير الارهابي، الذي ادى لاستشهاد 7 من أفراد الجيش الأردني واصابة 13، في الثلث الأخير من الشهر الماضي.