مقالان قصيران حول فلسطين بمناسبة يوم الأرض

1 ) أرض وشعب / معن بشور




معن بشور ( لبنان ) – الأربعاء 30/3/2022 م …

ليست أرضا تلك التي لا تجد شعبا يدافع عنها برموش العين..

وليس شعبا من لا يقاوم مغتصبي ارضه بكل قوة..

لذلك تثبت فلسطين بشهدائها واسراها وومقاميها كل يوم انها أرض لشعب يستحق الحياة..

ولذلك يستحق شعب فلسطين، الذي أعطانا في اسبوع واحد ابطالا كغالب ابو القبعان في النقب، وخالد وأيمن اغبارية في الخضيرة، وضياء حمارشة في تل الربيع، أن يحرر أرضه من البحر إلى النهر..

كان يوم الارض قبل 46 عاما مهرجانا في أم الفحم.. وبات اليوم فعاليات تملأ فلسطين والشتات كما تملأ أقطار الأمة كلها ومعهم أحرار العالم..

فلسطين تحيي يوم الارض بعمليات أبطالها ودماء شهدائها..

كل عام وارضنا بخير..

=======================================

2 ) شعب لن يركع! / د. عدنان منصور

د . عدنان منصور – الأربعاء 30/3/2022 م …

لا أسلحة الدمار التي يمتلكها المحتل الصهيوني، ولا جهوزية قواته الامنية والعسكرية، ولا مناوراته وقببه الحديدية، وصواريخه الاعتراضية، تستطيع ان توفر الأمن للمحتلين، ولا أن تخمد روح الثورة والمقاومة في قلوب الفلسطينيين.

سيأتي اليوم الذي سيعلم فيه الغاصب المحتل، مهما طال الزمن، ان صاحب الارض ليس كاللقيط المستوطن، وان المتجذر فيها ليس كسارقها.

المحتلون لوقت، والمقاومة لكل الاوقات، وهم بالمرصاد…. إنها حرب الارادات، والصراع المتواصل بين الغاصب والمقاومة. وما دام هناك عرق عربي ينبض بمقاوم، فلا ارادة تعلو فوق ارادته.

عندما يقارع اطفال فلسطين العزل جنود الاحتلال، ويواجهونهم بكل شجاعة وبطولة لم يشهد العالم مثيلا لها، نقول: هذا شعب يستحق الحياة، لا يستسلم،لا يستكين ولا يلين، لا يخضع ولا يركع. فلا خوف عليه  وعلى فلسطين بعد الان.

إنها ارادة المقاومين الفلسطينيين التي ستنتصر في نهاية المطاف، ولا بد للغاصب المحتل أن يعود رغما عنه، الى موطنه الغربي الذي قدم منه، قبل ان يلقى مصيره المحتوم على يد ابناء ارض فلسطين الشرعيين.

 

 

قد يعجبك ايضا