اين الامم المتحدة من فضيحة المختبرات الامريكية الجرثومية في اوكرانيا / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 9/3/2022 م …




ماذا عساها ان تقول الولايات المتحدة “سيئة العالم الحر” التي نصبت نفسها  نصيرة الشعوب والباحثة عن نشر ” الحرية والديمقراطية ” في العالم بالغزو والاحتلال  وبالدبابة والصاروخ  بعد ان وقع  ” الفاس بالراس”  عندما  اعترفت نائبة وزيرة الخارجية الامريكية  فكتوريا  لولاند  اما م الكونغرس بوجود مختبرات سمية  وبايولوجية  في اوكرانيا  بعد ان  اعلنت روسيا  ان لديها معلومات  موثقة  عن وجود  مختبرات امريكية  للتجارب على اسلحة جرثومية تحظرها المواثيق الدولية في اوكرانيا عقب العملية العسكرية التي نفذتها لتاديب الممثل  زيلينسكي وحفنة  الراديكاليين الذين  يحكومون اوكرانيا ويخدمون المخططات الامريكية والغربية في المنطقة.

روسيا لن تتهم الولايات المتحدة جزافا بل لديها الخبر اليقين مما يوحي بان كوفيد19 او ” كورونا”  الذي اجتاح العالم و حاولت ان ترميه واشنطن على الصين  ربما هو الاخر من صنع مختبرات امريكية تشرف عليها الاستخبارات” سي اي ايه ”  في العديد من الدول التي تخضع للسياسة الامريكية   من بينها  بلاد التشيك  وجورجيا وغيرها  .

فقد اقرت نائبة وزير الخارجية الامريكية للشؤون السياسية فكتوريا  لولاند بوجود منشئات ابحاث بيولوجية في اراضي اوكرانيا قائلة ان بلادها تعمل على منع وقوع هذه المواقع في سيطرة روسيا.

واكدت في حديث امام الكونغرس ان واشنطن تعمل مع الاوكرانيين على  منع وقوع اي من هذه المواد البحثية في قبضة القوات الروسة حال اقترابها معربة عن القلق من بسط روسيا سيطرتها على تلك المواقع.

 هذا  يحصل في اوكرانيا ماذا عن الدول الاخرى التي تخضع للهيمنة الامريكية والاحتلال ؟؟.

 مسكين العراق وشعبه في ظل وجود سلطة الحرامية التي لايعنيها الوجود الامريكي العسكري وخطورته  في قواعد تنتشر في غرب وشمال العراق ووسطه .

 قواعد مغلقة لا احد يعلم ماذا يجري بداخلها من تجارب على اسلحة جرثومية  وبيولوجية  وسمية  بعد ان تحول الجيش الامريكي  المحتل في هذه القواعد الى ” مستشارين” وبالالاف في مسرحية الاتفاق بين سلطة الحرامية في العراق والولايات المتحدة.

المانيا بكل قدراتها العلمية  وامكاناتها لم تستطع الحد من تجارب القوات الامريكية المرابطة في قواعد عسكرية  على اراضي المانيا والتي تحولت بمرور الزمن الى مدن امريكية  وفق اتفاقيات فرضت على المانيا بعد هزيمتها بالحرب  العالمية الثانية.

وكم من المرات قطع متظاهرون طرق السكك الحديد لمنع نقل نفايات ” نووية” او ” جرثومية” او بايولوجية”  امريكية لااحد يعلم تنقلها عربات قطارات محملة بهدف دفنها في مناطق المانية.

وزارة الخارجية الروسية وعلى لسان المتحدثة باسم الوزارة ما ريا زاخاروفا   اكدت بعد اعتراف واشنطن اذا لم يتم ايقاف نشاط المختبرات البايولوجية في اوكرانيا الان فسيكون كل شيئ خارج نطاق السيطرة  وسوف يخضع حصريا لسيطرة القوى المتطرفة مما يهدد روسبا بشكل مباشر.

 وحذرت من  ان البيانات الامريكية المتعلقة بوجود مختبرات بايولوجية  امريكية في اوكرانيا يغير تماما صورة مشاركة واشنطن في اوكرانيا .

وطالبت الولايات المتحدة بتقديم تفاصيل حول المختبرات البايولوجية في اوكرانيا. مؤكدة مطالبة واشنطن عدم الصمت  على الحقائق  المتعلقة بتطوير مكونات اسسلحة بيولوجية تم الكشف عنها لخطورة ذلك على روسيا.

اين الامم المتحدة  وفرقها  التقليدية التي تدعي الحرص على عدم انتاج اسلحة محظورة  واين فرقها  التي فبركت العديد من التقارير الكاذبة ليتم احتلال وغزو هذا البلد اوذاك وقد جرى تدمير العديد من الدول تحت هذه الاكذوبة وكان العراق احد ضحايا اكاذيب واشنطن التي اقرت  نائبة وزير خارجيتها بوجود مختبرات سمية في اوكرانيا بعد ان فضحت موسكو وبالوثائق  ذلك في عمليتها العسكرية  المتواصلة ؟؟

لقد  اخرست  منظمات الامم المتحدة المعنية  رغم وجود ادلة واعترافات امريكية بهذا الخصوص وعلى لسان نائبة وزير الخارجية فكتوريا لولاند ؟؟

قد يعجبك ايضا