ضرب بنية اوكرانيا العسكرية روسيا عرى جبن دول ناتو / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 24/2/2022 م …




بن والاس  وزير الدفاع البريطاني الذي  يضم جيشه كثير من  الشاذين  والمثليين والمهزوم في  افغانستان هو وجيوش حلف ناتو وقائدتهم  واشنطن بعد عشرين عاما من الاحتلال هدد ب” ركل روسيا” مستخدما القدم على طريقة الركلات الشائعة في مباريات كرة القدم فكان الرد الروسي ضرب المطارات والبنية التحتية العسكرية لاوكرانيا.

 بل كان الرد الروسي صارما   على لسان الرئيس  فلاديمير بوتين بتوجيه ضربات لكل من يتدخل من الخارج  لم يرونها في حياتهم .

اما  وزارة الدفاع الروسية  وبعد تصريح الوزير المنافي للمفاهيم العسكرية وحتى  القيم  الاخلاقية  فقد  نصحت العسكريين البريطانيين بتعلم التاريخ لكي لايثيروا  سجل النزاعات العسكرية بين البلدين بعد ان هدد وزير الدفاع بن والاس ب” ركل روسيا”.

 بريطانيا تقدمت رتل المنصاعين للاوامر الامريكية بل تقدمت  صفوف العديد  من الدول التي هرولت   وراء واشنطن خاصة  دول الاتحاد الاوربي  ودول حلف ” ناتو” العدواني  التي تدعي الاستقلالية وتتحدث عن القرار  الحر هرولت  وراء الولايات المتحدة واخذ بعضها يزايد على الاجراءات الامريكية غير الشرعية التي اتخذتها واشنطن ضد روسيا عقب اعترافها بجمهوريتي لوغانتسك ودونتسك مما فضح تبعيتها تبصم وهي مغمضة العينين في خدمة السياسة الامريكية المتهورة واستخفافها بالمجتمع الدولي والشيئ المثير للسخرية  انه حتى الامين العالم للامم المتحدة غويتيريش  الذي صمت طيلة سنوات  ثمان على تملص اوكرانيا من اتفاقيات مينيسك رضخ هو الاخر ارضاء ل” ماما امريكا” في تصريحاته مما جعل الامم المتحدة حقا ” في خدمة “الولايات المتحدة” ولاقيمة لها دوليا.

ان جميع الدول التي هرولت وراء واشنطن  في اجراءاتها الاقنصادية غير الشرعية ضد روسيا كشفت عن عورتها كونها مجرد توابع اما البرلمانات والديمقراطيات التي صدعوا رؤوسنا بها ماهي الا مجرد ديكورات في هذه الدول التي زايدت في اجراءاتها غير القانوتية ضد روسيا  ارضاء ل” سيئة العالم الحر”.

بريطانيا التي تلوك مقولة حرية الصحافة ” العريقة”  هددت باتخاذ اجراءات ضد محطة فضائية ” ار تي” الروسية لانها تفضح الاعيب واكاذيب السلطات البريطانية والغرب والشيئ الملفت للنظر ان جل اهتمامات لندن انصبت على البنوك والمصارف ” لان ابو ناجي” لايهمه سوى ذلك حتى لوكان على حساب الانسان لاسيما وان شعارهم المعروف هو ”  TIME IS MONEY’“.

ورغم شكاوى لندن من الاوضاع الاقتصادية وهي التي تمتلك كميات هائلة من الذهب وفق احصائيات بهذا الشان فانها تعهدت بارسال المزيد من الاسلحة الى اوكرانيا  وهذا ليس مستغربا لان بريطانيا متخصصة في سكب الزيت على النيران المشتعلة في العالم خاصة تلك التي ستكون وقودها الشعوب الاخرى.

لقد هبت هذه الدول وتسابقت من اجل ارضاء  بلاد” العم سام” الذي اخذ رئيسها يتحدث عن بوتين وليس عن روسيا لان اسم هذه الشخصية  الروسية وبمواقفها الشجاعة جعلت دول الغرب الاستعماري تفقد توازنها لانه اول زعيم كان طيلة السنوات الماضية يعمل بصمت من اجل ان تبرز روسيا بهذا الحجم والقوة التي لاتسعد الاخرين الذين  استخفوا واستهتروا دون رادع  منذ انهيار الاتحاد السوقيتي عام 1991 واذا بالدب القطبي لم يعد قطبيا  فحسب بل ظهر وهو يجيد السباحة في المياه الدافئة مما اثار غضب وحقد الذين كانوا يتصورون ان الدب القطبي لايجيد السباحة في المياه الدافئة او انه سوف يمرر الاستخفاف الغربي في ردوده على مطالب مشروعة تتعلق بالامن القومي الروسي.

 فكانت الضربة القاصمة التي وجهتها روسيا للبنية التحتية العسكرية ولقواعد على ارض اوكرانيا استغلها الغرب لارسال الاسلحة والمعدات  والمستشارين التابعين لحلف ناتو الذين حولوا تلك القواعد الى مصدر للعدوان على روسيا.

قد يعجبك ايضا