تبقى الحرب التاديبية المحدودة ضد الممثل زيلينسكي واردة / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 21/2/2022 م …




تاريخيا يعد شعب اوكرانيا الذي انجب الزعيم السوفيتي الراحل نيكيتا خروشوف شقيقا لشعب روسيا كما هو الحال بالنسبة لشعب بلاروسيا .

من هذا المنطلق نستبعد  نشوب حرب واسعة ضد اوكرانيا  لحرص موسكو على عدم الحاق الضرربالشعب الاوكراني الشقيق الذي يعاني الا اذا تمادى رئيسها زيلينسكي الذي استدعى ” ناتو” وبات  يستجدي المساعدات من الغرب الذي استغل ذلك لدفع الاوضاع في دونباس نحو الحرب مع روسيا التي  تعهدت بالدفاع عن شعبها في  دونباس التي تتعرض لعدوان  الحق ضررا بالمنشئات المدنية فضلا عن وصول القصف الاوكراني الى مناطق  حدودية  روسية تعد خطا احمر بالنسبة لموسكو  لكن الاخيرة  لم ترد بانتظار تطورات الاحداث في حينها سوف يدفع الرئيس فلاديمير زيلينسكي ثمن رضوخه وانبطاحه لدول حلف ” ناتو” وتنفيذ مخططاتها بالمنطقة.

الانباء الموثقة تتحدث عن قصف اوكراني استهدف نقاطا سكنية مخلفا اصابات بين المدنيين ومصنعا حكوميا في دونتسك.

لقد عرف عن القيادة في روسيا انها تتمتع بنفس طويل وان شعار قادة العهد السوفيتي  لازال قائما “مائة يوم من الحوار  ولا يوما واحدا من الحرب”  خاصة وان الامر يتعلق بشعب شقيق لشعب روسيا هو الشعب الاوكراني  لكن حين تدق ساعة الحسم  لن تصرف موسكو النظر عن تاديب القيادة في اوكرانيا اذا تمادت في حينها لاتنفع التدخلات والتوسلات  كما حصل في جورجيا .

اما الحديث عن عقوبات وحظر غربي لم يعد لهما قيمة لان الطرف الاخر سوف يتضرر ايضا من العقوبات وان موسكو تواجه العقوبات منذ سنوات حنى قبل اثارة موضوع الغزو الكاذب لاوكرانيا .

ماذا فعلت العقوبات والحصار ضد ايران هل سقطت الدولة طيلة سنوات من الحصار القاسي وسرقة اموال الشعب الايراني من قبل ساسة يخدعون العالم برفع  ”  شعار الديمقراطية ونصرة الشعوب” .

دول الغرب الاستعماري وخاصة بريطانيا مددت فترة الغزو  الكاذب الى ايام قادمة بعد ان استشارت” اكثر من فتاح فال” وقارئ كف”.

لانقول انهم اغبياء لكنهم  مجموعة من المحتالين الكذابين خدعوا العالم بشعاراتهم الزائفة  لعقود  من السنين وقد افتضح امرهم وتحولوا الى مجرد مخادعين بل نصابين يحاولون ان يمرروا اكاذيبهم عبر اعلام زائف وهستيري  بعد ان تكشفت للقاصي والداني ادعاءاتهم الفارغة  في اوكرانيا التي مرروها في السابق ودمروا دولا وقتلوا شعوبا .

 لكن ظهر على المسرح العالمي من يقول لهم كفى خداعا  يامن تتلاعبون بالالفاظ لتمرير اكاذيبكم التي لم تعد تمر بعد اليوم.

فقد ظهر من يصر وبقوة على ان يكون العالم ليس حصرا على طرف دولي بعينه انه  تاسيس لعالم متعدد الاقطاب وليس حكرا على ” سيئة العالم الحر” .

قد يعجبك ايضا