ملاحظات اعلامية لاكذوية غزو اوكرانيا / كاظم نوري




كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 16/2/2022 م …

المتابع للدول مسلوبة الارادة و للفضائيات واجهزة الاعلام خاصة العربية منها يجد ان تلك  الدول نفذت اوامر بسحب دبلوماسييها من كييف  مثلما هرولت الفضائيات  في برامجها الاخبارية حول غزو اوكرانيا المزعوم  هرولت وراء اجهزة الاعلام الغربية التي تديرها اجهزة الاستخبارات في عملية مرتبة مدفوعة الثمن طبعا وان تلك الفضائيات حتى تلك التي تتحدث عن المهنية الصحفية باتت منحازة تماما وتردد كما تردد الببغاوات لكن لابد وان يكون ذلك مقابل اوامر وبعض الحقائب من الدولارات التي ربما تدفعها انظمة عربية متبرعة دوما للهاث وراء الاكاذيب الغربية بالنيابة لان هناك من نذر نفسه وخزينته في خدمة ” العم سام ” وحلفائه.

من بين تلك الفضائيات ” الشرقية” التي تتحدث عن المهنية  لكن لوحظ في تناولها لاوضاع اوكرانيا والغزو المزعوم كانت تعبر عن وجهة نظر واحدة دون ان تلتفت الى ما يرد من معلومات تكذب الحملة الغربية الهستيرية على روسيا لانها فضائية ” اسيرة شعار” لمن يدفع اكثر” حتى لو كان المصدر صهيونيا.

 اما الدول التي هرولت ومن بينها العراق في ظل سلطته مسلوبة الارارد فلا نحتاج لادلة على عمالتها للاجنبي منذ عام الغزو والاحتلال وتحولت الى مسخرة يتندر بها القاصي والداني.

ووسط هذه الضجة الاعلامية المفتعلة اوردت وسائل اعلام غربية خبرا مفاده ان الرئيس الاوكراني المتصهين زيلينسكي اتصل هاتفيا بالرئيس الامريكي وطلب ارسال مزيدا من الاسلحة ودعاه الى زيارة اوكرانيا لكن بايدن لم يرد على هذين الطلبين واذا استجاب بايدن لطلب المتصهين وفق وكالة بلومبرع فيصبح ” حاميها حراميه”.

لاشك عندما اقدمت موسكو على سحب بعض من دبلوماسييها من كييف كانت تشعر او لديها معلومات محددة بان سفارتها قد تتعرض لعدوان وسط هذه الضجة الكاذبة التي نفتها حتى الاستخبارات الاوكرانية التي حذرت المواطنين من نشر الرعب والخوف بين اوساطهم في ظل هذه الحملة الكاذبة.

لابد وان تتضح الامور جلية بعد ان المحت روسيا الى احتمال تعرضها لاستفزاز مرتب  يجري الاستعداد له في ظل الحملة الهستيرية حتى لو كان في المنطقة الشرقية او ربما من منطقة شبه جزيرة القرم  التي تعتبرها موسكو خطا احمر. 

قد يعجبك ايضا