خطوات صينية روسية تلجم الغرب الاستعماري / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 5/2/2022 م …

 الاعلان المشترك و الخطوات الروسية الصينية التي اتخذها الرئيسان الصيني شي جين بنغ والروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة الاخير الى بكين لحضور مراسم افتتاح الاولمبياد لعام 2022  تمثل صفعة قوية للغرب الاستعماري خاصة الولايات المتحدة التي تعزف” في قربة مخرومة ” عن احتمال تحسن العلاقات الاقتصادية مع الصين ومحاولة ابعادها عن روسيا  ووصل الحال ان تعلن واشنطن وخلال وجود الرئيس بوتين في بكين  ان لها علاقات خاصة مع بكين  واذا بالاتفاقات الاخيرة المتعلقة بالغاز والنفط  وقضايا ستراتيجية  اخرى تلجم افواه اللاهثين وراء ابعاد بكين عن موسكو ظنا منهم اننا نعيش في زمن ” الماوية” واللينينية” التي ابعدت البلدين عن بعضهما عقودا من السنين بل حولتهما  انذاك الى اعداء وخصوم  خلال الحقبة السوفيتية وهو ما كان يلعب عليه الغرب الاستعماري لاضعاف البلدين واستغلال  ذلك لاسقاطهما لكن نجح الغرب في اسقاط الدولة السوفيتية بسبب وجود عوامل عديدة في  مقدمتها العامل الاقتصادي بينما التفتت الصين الى ذلك وعملت بهدوء لسنوات وحافظت على وحدة البلاد  وبرزت كقوة اقتصادية عظمى في العالم  تنافس القوى  العالمية  الاخرى  وقوة عسكرية لايستهان بها  بعد ان كانوا يطلقون على الصين ” نمر من ورق” لكن اخرين كانوا يردون ” له انياب” وهاهي انياب  النمر الصيني جلية للعيان رغم محاولات الاعداء رمي فيروس ” كورونا” عليها وحبك الروايات الكاذبة على ان الوباء انطلق من مختبرات صينية  لكنها خرجت منتصرة من مؤامرة كانت تحاك لها لالحاقها ب” يوغسلافيا” السابقة   وتمزيق المليار مواطن من ابناء شعوبها  بل تحويل  الصين بمجملها الى دويلات  فضلا عن تكبيلها بارقام خيالية من الغرامات المالية  التي كان يحلم بها الغرب الاستعماري الذي يحاول الان التركيز على روسيا وشيطنتها للانفراد بها ليات الرد حاسما في لقاء الرئيسين الصيني والروسي فقد اكد شي جين ينغ ان “الخيار الاستراتيجي  بين الصين وروسيا لايتزعزع” .




 اضافة لذلك بالامس اجرى البلدان تدريبات عسكرية بحرية  مشتركة في بحر عمان بمشاركة ايران  كان في ذلك رسالة واضحة للغرب  بان سياسة القطب الواحد دوليا  اتى عليها الدهر  تلتها صفعة الاعلان المشترك خلال زيارة بوتين للصين .

 وربما هناك الكثير الذي لم يتم الكشف عنه خاصة في المجالات العسكرية والتقنيات الحديثة التي لدى البلدين والتي يتم استخدامها في جميع المجالات لاسيما العسكرية.

 

قد يعجبك ايضا