الأردن العربي …

أطلقت جريدة “الثبات” كتاب “إميل لحود يتذكر”، لمؤلفه الزميل أحمد زين الدين، في احتفال كبير اقيم في صالون كنيسة مار مخايل، حضرته شخصيات وزارية ونيابية وسياسية ودبلوماسية وعسكرية ودينية وإعلامية وثقافية وفكرية.

تحدث في المناسبة الوزير السابق كريم بقرادوني، الذي أكد أن الرئيس إميل لحود لا يشبه إلا نفسه، مشدداً على أن إميل لحود بات رمزاً للصمود في وجه الاحتلال، فاستحق لقب “الرئيس المقاوم”، مسجلاً للمؤلف دقة المعلومات التي كان قد سمعها مباشرة من الرئيس لحود.

من جهته، شرح مؤلف الكتاب الزميل زين الدين إنجازه، متناولاً بعض فصول الكتاب الذي تُوِّج بمبادرة هامة للرئيس لحود، تتناول ضرورة تطوير النظام السياسي؛ مولّد الأزمات باستمرار، ويقوم هذا القانون على جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية، مبيّناً الأسباب الواجبة، وكيفية تطبيقه.

وقدّم المتحدثين رئيس تحرير جريدة “الثبات” الأستاذ عبد الله جبري، الذي لفت إلى أن الرئيس إميل لحود أبعد جيشنا اللبناني عن السياسة، ونزّهه من أدران المذهبية والطائفية، فـ”لا مكان لتدخلات السياسيين في بناء الجيش وإدارة شؤونه، ولا مكان للعصبيات الفئوية في تنشئة العسكريين وتعبئتهم، فكان بذلك مؤسّس الجيش اللبناني الوطني الحديث فعلاً وعملاً”، مضيفاً: إنه الرجل النزيه والمستقيم، والمترفع إلى أبعد الحدود.. عُرضت عليه ملايين الدولارات، تحت عنوان “الهدايا”، إلا أنه رفضها، وشعر أن تلك المحاولات مسّته في الصميم، وأثّرت سلباً على نظرته إلى أصحاب تلك المبادرات، وسمّمت علاقته بهم.

وتابع: إنه شديد التمسّك بالقيم الأخلاقية، مرهف الحس إزاء أي إخلال بها.. شديد التقدير لنزاهة الآخرين واستقامتهم..

وفي الختام وقّع الرئيس لحود والمؤلف الكتاب للحضور.