الكاتب القومي المصري الشحات شتا يكتب: ابطال فلسطين … حقا الحق يحرركم!

لا اعرف كيف اشكركم يا ابطال فلسطين علي هذا العمل البطولي الفدائي العظيم الذي لم يفعله سوي الذين ينتزعون حريتهم بانفسهم.

هم الاحرار الذين قال عنهم المسيح: ” تعرفون الحق والحق يحرركم “ .

هم الثوار الذين ساروا علي نهج الحسين، فقالوا هيهات منا الذله .

هم الابطال الذين ساروا علي نهج علي ابن ابي طالب الذي قال احرص علي الموت توهب لك الحياة، وقد حرص هؤلاء الابطال علي الموت فوهبت لهم الحياة، ولذلك فشل الصهاينه في ملاحقتهم ,

كل الوقائع والاحداث تؤكد اقتراب زوال اسرائيل من الوجود .

اولا : وقوف كل الشعب الفلسطيني صفا واحدا مع عملية سيف القدس التي وحدت الشعب الفلسطيني ووحدت العرب بعد ان ضللهم الصهاينه وعملاؤهم بتحويل العداء من اسرائيل الي ايران، وعملية سيف القدس كشفت للعالم ان اسرائيل هي العدو وليست ايران .

ثانيا : اصبحت اسرائيل محاصره شمالا من حزب الله وسوريا وجنوبا من غزه واليمن وشرقا من ايران وغربا من المصريين .

ثالثا : قال المسيح: ” هوذا هيكلكم يترك لكم خرابا “، وهذا يؤكد انهم لم يتمكنوا من بناء الهيكل.

رابعا : قال علي ابن ابي طالب: ” ان فلسطين ستتحرر بعد ان يبلغ عدد المحتلين فيها الف الف وسته امثالهم “، وهم الان 6 مليون ,لقد هزمت اسرائيل في سيف القدس وفي غيرها وهي الان في اضعف حالاتها وستزول قريبا من الوجود بإذن الله.

بصراحه، لقد تفوق هؤلاء الاسري المحررون والذين انتزعوا حريتهم بانفسهم علي احدث اجهزة المخابرات في العالم وهم الموساد والشاباك الذين يدعون انهم يعرفون كل شئ في هذا العالم .

لقد نجحوا في انقاص وزنهم اولا , ثم تمكنوا من حفر الارض التي غطوها بالفولاذ , ثم تمكنوا من حفر حفره بوسع 40 سنتيمتر بطول عشرات الامتار، رغم الرقابه العسكريه المشدده في هذا السجن .

  لم اقرا عن مثل هذه الاسطوره الا في الانجيل، عندما اراد هيردوس سجن بطرس احد تلاميذ المسيح، فجاء له ملاك من السماء اسمه عبدالفتاح وفك قيوده وخرج من السجن دون ان يفتح الابواب، فاغتاظ هيردوس، وامر باعدام الحرس .

لقد رفعتم رؤوسنا ايها الاسري المحررون انفسكم .

ولكن أخشى ما اخشاه هو ان يقوم  محمود عباس وسلطة أوسلو العميلة بتسليمكم للصهاينه، عملا باتفاقيات التنسيق الأمني .