داعش خراسان تنظيم إرهابي متقدم في وسط آسيا / أسعد العزّوني

أسعد العزّوني ( الأردن ) – الجمعة 27/8/2021 م …




لا نكشف سرا عندما نقول مؤكدين ان تنظيم داعش الإرهابي وإسمه الحقيقي”فرع الإستخبارات السرية الإسرائيلية ” ISIS“،وهو صنيعة إسرائيلية في الأساس ،ساعد الأمريكان والبريطانيون في إخراجها إلى الساحة ،لتشويه  سمعة الإسلام والمسلمين،وحددوا له  حاخامات يهود يعملون مع الموساد لقيادته،وتم كشف أمر العديد منهم مثل  الحاخام الذي تقمص شخصية القائد أبو بكر البغدادي ،وكذلك القائد أبو عمر الشيشاني وآخرون بطبيعة الحال من قيادات الصف الأول،وقلنا سابقا أنه مثلما خلف داعش تنظيم القاعدة الإرهابي ،فإن “خراسان”الإرهابي سيخلف داعش ويكون مختصا بإيران ووسط آسيا، لتنفيذ اجندة إسرائيل وأمريكا وبريطانيا في المنطقة المتاخمة لإيران وروسيا والصين،ومعروف إنهم يصنعون الشيء ونقيضه لتحقيق كامل الأهداف وتضليل الناس.

تأسس تنظيم “داعش كي”المعروف اعلاميا بداعش خراسان عام 2014  في منطقة وزيرستان الباكستانية ،وتكوّن من طالبان باكستان والمنشقين عن طالبان أفغانستان  الذين خرجوا من سجون طالبان،وأعلن ان ساحة عملياته ستكون أفغانستان ومن ثم سيتمدد للعمل في منطقة وسط آسيا،وبالفعل نفذ 100 عملية إرهابية إستهدف فيها المدنيين العزل والمساجد والمصلين،وهؤلاء ستكون من مهامهم العبث في إيران وروسيا والصين،ورأينا حراكا مسلما مشبوها في الصين يقوم به بعض المضللين من مسلمي الإيغور هناك لزعزعة الأمن والإستقرار في الصين ،بدفع من امريكا التي تهدف لإضعاف الصين وتعطيل نموها .

بدأ داعش خراسان باكورة  عملياته الإرهابية في مطار كابول بعد مسرحية إنسحاب أمريكا من أفغانستان وتسليمها لصنيعتها طالبان ،والغريب في الأمر أن أمريكا حذرت قبل أيام من حدوث هجمات إرهابية داعشية في أفغانستان،ويقيني أن عمليتي مطار كابول الإرهابيتين جاءتا لردع العملاء الأفغان من التكدس في محيط المطار لإيجاد فرصة للهروب من أفغانستان،وهذا النسق من التحذيرات تعودنا عليه بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية التي نفذها الموساد واليمين الأمريكي،والسؤال :لماذا لم يمنعوا تلك الهجمات ما داموا يعرفون عنها؟

المضحك في الموضوع ان الأمريكيين تظاهروا بالصدمة من هجمات داعش خراسان على المطار،وهذا نوع من التمثيل الغبي،وما يضحك أكثر بأن الأمريكيين إستمرا في استغبائهم علينا بأن تكهنوا بالمزيد من هجمات داعش خراسان في أفغانستان،وإن دلّ هذا على شيء فإنما يدل على غباء الأمريكيين الذين يكررون أخطاءهم بإستمرار،ظنّا منهم أننا نحن أغبياء.

قد يعجبك ايضا