رسائل الاعتدال تصل إلى سورية ممهورة بدماء الشهداء / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الخميس 26/5/2016 م …

مجددا يثبت داعمي الارهاب في وطني مدى تورطهم في سفك الدم السوري وبإشراف مباشر من مجلس الأمن والولايات المتحدة الامريكية.

منذ بدء الحديث عن اتفاق وقف العمليات القتالية على امتداد المساحة الجغرافية لسورية شكك المواطن السوري بصدق نوايا الدول الراعية للإرهاب وعلى الرغم من ذلك وافقت الحكومة السورية على الاتفاق وبضمانة من الحليف الروسي وقد استثنى الاتفاق كل من جبهة النصرة الارهابية وتنظيم داعش الارهابي وبعض الحركات التابعة لهذين التنظيمين.

ومع سريان مفعول الهدنة بدات الخروقات المتكررة والجيش السوري يلتزم قرار الهدنة وكان الرد يقتصر على التصدي لتلك الخروقات.

كل ذلك والمواطن السوري يعاني يوميا من تلك الخروقات ويدفع الثمن من دمه وأمانه في ظل صمت دولي وإلى جنيف حيث ما تسمى المعارضة المعتدلة تتخذ قرار بالانسحاب وتدعوا الى خرق الهدنة تحت سمع وبصر وسائل الاعلام العالمية ويأتيك البعض ليقول انها معتدلة.

وليس بعيدا عن جنيف فقد طلب الحليف الروسي من مجلس الامن الدولي اعتبار كل من حركة أحرار الشام وجيش الاسلام تنظيمات ارهابية لا يشملها قرار الهدنة إلا ان واشنطن واتباعها رفضوا القرار واعتبروا ان تلك الحركات هي تنظيمات تمثل المعارضة المعتدلة.

اليوم جاء الاعتدال الدولي موقع بدماء السوريين الشرفاء في محافظة طرطوس ومدينة جبلة وقبل ذلك في حلب اعتدال ممهور بدماء المئات من أبناء وطني والسؤال هنا ما هو موقف مجلس الامن والدول الضامنة لقرار الهدنة.

إن الرد الحقيقي سيأتي عبر الجيش العربي السوري وشرفاء الوطن وللحديث بقية …

قد يعجبك ايضا