الدكتور نادر الفرجاني: يكتب توالي السقوط الوشيك لطواغيت الصهيونية يؤذن بزوال الكيان الصهيوني العنصري الغاصب




نادر الفرجاني ( مصر ) – السبت 12/6/2021 م … 

توالي السقوط الوشيك لطواغيت الصهيونية يؤذن بزوال الكيان الصهيوني العنصري الغاصب وحكم العسكر، بفضل المقاومة الفلسطينية النبيلة والباسلة والشعوب العربية التي آن لها ان تفيق.
بدأ السلسال بسقوط المختل الصهيوني ترامب الذي آلى على نفسه بعون قطيع الحكام العرب الخونة المستسلمين واولهم شر الدواب الذي تطوع بان يعده في المكتب البيضاوي بان يكون جنديا مخلصا للمشروع، ان يصفي القضية الفلسطينية من خلال صفعة القرن اللعينة، ويسلم بقية اراضي فلسطين التاريخبة للكيان الغاصب.
وعلي الرغم من كل المصائب التي ابتلى بها الشعب الامريكي والجرائم التي اقترفت في حقه وفي حق البشرية، او بالاحرى بسببها، سقط ترامب سقوطا مدويا واصبح اثرا بعد عين، وترك ارامله نتنياهو وشر الدواب اللذين كان يحمي حكمهما في العراء لغواءل الدهر والمقاومة الفلسطينية المثابرة والصامدة.
تكفلت صواريخ المقاومة بالإجهاز على مستقبل مجرم الحرب نتنياهو بهزيمة جيشه وشل الكيان الغاصب الذي تنطعوا بانه لايقهر بعد ان بدأ المجرم حربا على غزة العزة، اراد بها ابتلاع القدس ليغازل قطعان المستوطنين الهمج واليمين الاستيطاني المتطرف، ثم اكمل فلول اليمين خارج حزب تتنياهو، الليكود، القضاء على مستقبل نتنياهو السياسي بتشكيل إئتلاف هش من ثمانية احزاب يغلب عليها ايضا اليمين المتطرف، ويقاومة نتنياهو بكل شراسة للتشبث بالحكم بطريقة لا تختلف عما فعله ترامب للتثشبث بالسلطة عبثا، وعلي الاغلب ستفضي المعركة، على خلفية تربص المقاومة الفلسطينية بالكيان المتهاوي لفوضى في حكم الكيان الذي صار كل مواطن فيه تقريبا يشعر بانعدام الامن، ويتوق للهرب من جحيم الانهيار الآتي يوما غير بعيد.
وهكذا يجد شر الدواب السفاح رئيس عصابة عسكر احتلال مصر غصبا نفسه وعصابته، وباقي الحكام العرب الخونة المستسلمين للصهاينة، بينما هو بتنطع عبثا بمهزلة الجمهورية الجديدة، وبعد ان سلم بانهيار التفاوض حول أزمة سد الإثيوبي التي صنعها بيده، عاريا من اى غطاء صهيوني خارجي يحمي حكمه الباغي الفاشل، وفي مواجهة شعوبهم والمد الشعبي الثوري الذي تغذيه انتصارات لمقاومة الفلسطينية المظفرة.

قد يعجبك ايضا