خيانات سلطة أوسلو … أجهزة السلطة العميلة تنكّل بالمناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني خدمة للصهاينة … تعذيب وشتائم للمقاومة في غزة!

الأردن العربي – الخميس 10/6/2021 م …

* الصورة : محمود عباس يتبادل القبل مع ضباط صهاينة …

كشفت شهادات لمعتقلين سياسيين فلسطينيين أفرج عنهم مؤخراً من سجون قوات السلطة الأمنية، عن تعرّضهم لتعذيب وإهانات على خلفية مشاركتهم في تظاهرات وفعاليات داعمة للمقاومة في غزة، خلال الهبة الشعبية الأخيرة، التي تزامنت مع معركة «سيف القدس».

وأدلى عدد من المعتقلين السياسيين بشهادات عن إجبار المحققين لهم على شتم المقاومة، وتوجيه إهانات لهم خلال التحقيق لمشاركتهم في الفعاليات الشعبية، المناصرة لغزة، والتي هتفت لكتائب القسام، وأبوعبيدة ومحمد ضيف.

وفي شهادة نقلتها عائلته، قال المعتقل السياسي مصطفى الخواجا، من بلدة نعلين غرب رام الله، إن «المحققين أجبروه على شتم شخصيات من المقاومة في غزة، مثل الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة وغيره».

وأفرج عن الخواجا، أول أمس، بعد 17 يوماً من الاعتقال تعرّض خلالها للتعذيب والشبح، وفقاً لعائلته، التي كشفت أن «الضباط خلال التحقيق وجّهوا إهانات له وشتائم للمقاومة واستخفافاً بإنجازها في المعركة».

وفي السياق، أدلى المعتقل السياسي أكرم سلمة بشهادة حول تعرّضه للتعذيب والإهانات، خلال اعتقاله لمدة 16 يوماً في سجن اللجنة الأمنية في أريحا.

وكشف أن التهمة التي اعتقلته أجهزة السلطة عليها، كانت التنظيم والمشاركة في مسيرات داعمة للمقاومة في غزة، خلال معركة «سيف القدس».

وأشار إلى أن المحققين تعمّدوا خلال التحقيق معه توجيه شتائم للمقاومة وقادتها، وعبارات مثل «تظنون أنكم انتصرتم؟ سنعيد تربيتكم من جديد؟».

من جانبه، أكد المحامي مهند كراجة من مجموعة «محامون من أجل العدالة»، توثيق ادعاءات تعذيب من جانب عدد من النشطاء الذين اعتقلوا في حملة الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بعد الهبّة الشعبية والمعركة في غزة.

وقال إنه تم توثيق ما قاله المعتقلون حول تعرّضهم للتعذيب أمام محكمة الصلح والنيابة، التي قالت إنها ستفتح تحقيقاً بذلك، بعد الفحص من قبل طبيب شرعيّ.

وحول توثيق توجيه إهانات للمقاومة خلال التحقيق، أشار إلى أن مجموعة لم توثق هذه الشهادات بعد، نظراً للانشغال بمتابعة ملفات المعتقلين في الحملة، وستقوم بذلك لاحقاً.

وقال كراجة، إن المجموعة تتابع حالياً ثمانية معتقلين سياسيين، معظمهم محتجز لدى اللجنة الأمنية في أريحا.

قد يعجبك ايضا