المناضل المصري الشحات شتا يكتب … معركة سيف القدس كشفت من هم مع فلسطين ومن هم اعداء فلسطين … وميزت الخبيث من الطيب

الشحات شتا ( مصر ) – الثلاثاء 25/5/2021 م …




كشفت معركة سيف القدس من هم مع فلسطين ويدعمونها ومن هم اعداء فلسطين والذين باعوها قديما ومازالوا يبيعونها، ويتبراون منها ويشيطونها ويكفر علمائهم كل الشعب الفلسطيني ويشيطنوه، ويتهمونه بانه باع ارضه قديما ومازال يبيع .
لقد كانوا في اشد تعبهم واشد غيظهم وربما اصيبوا بجلطات حينما شاهدوا معبودهم المقدس ( الكيان الصهيوني ) محاصرا من المقاومه في غزه .
لقد تعرّوا امام شعوبهم، وكشفت اسرائيل المقدسه عندهم انها اوهن من بيت العنكبوت , لكن اعلامهم عبر عن ضغائنهم، وكانت فضائياتهم تصف جيش الاحتلال الصهيوني بجيش الدفاع، وكانوا يقولون عن الشهداء الفلسطينيين انهم قتلي .
والغريب ان هؤلاء الخونه هددوا حركات المقاومه بالتجويع والحصار والقتل جوعا ,وهدد بعضهم رئيس فلسطين غير الشرعي بقطع الاموال عن الشعب الفلسطيني ان لم يتوقف قصف الكيان الغاصب .
لقد اظهروا خيانتهم اثناء تطبيعهم وضغطهم علي بعض الدول كي تطبع من اجل الحصول علي المال .
لكنهم عندما شاهدوا قصف المغتصبات الصهيونيه شعروا بالخوف والذعر الشديد لانهم شاهدوا من طبعوا معها كي تحمي لهم عروشهم عاجزه تماما عن حماية نفسها , ويقال ان ثلاثة دول خليجيه شاركت في قصف غزه علانية , بل انهم مولوا الاقتصاد الاسرائيلي المنهار بعد حصار المقاومه .
في المقابل شاهد العالم من هم مع فلسطين وهم ايران ومحور المقاومه الذين افتخروا بدعمهم العلني للمقاومه بالمال والسلاح والاعلام، وهذه الدول تحترمها شعوبها، اما دول الخيانه والعار، فسلاطينها غاصبون محتلون  للسلطة.
لقد ميزت معركة سيف القدس الخبيث من الطيب، كما أنها عرّت السلاطين وعرت علماءهم العملاء وعرت الاعلام العربي الموجه، واتضح للعالم اجمع من هو مع فلسطين ومن هو الخائن لها ولشعبها الباسل .

قد يعجبك ايضا