المغرب يجدد ولاءه المطلق للصهاينة: اتخذنا قرار التطبيع عن قناعة وسنذهب بعلاقاتنا مع “اسرائيل” لأقصى مدى




 

أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن بلاده اتخذت قرار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي “عن قناعة”، وسوف تذهب إلى أقصى حد ممكن في تطوير التعاون الثنائي.

جاء ذلك في كلمة لبوريطة، في مقابلة مع قناة “لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)” بموقع “يوتيوب”، وذلك عشية أول مشاركة رسمية مغربية في فعالية لـ”إيباك”.

وأيباك، هي أقوى جماعات الضغط (اللوبي) الإسرائيلية في الولايات المتحدة، ولها تأثير واسع داخل الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وكذلك في الكونغرس، بمجلسيه النواب والشيوخ.

وقال بوريطة:، إن “جميع أدوات التعاون مع (إسرائيل) متوفرة، وتوجد الإرادة السياسية، وآمل أن نتبادل قريبا جدا، الزيارات رفيعة المستوى”.

وأضاف: “تم توقيع اتفاقية ثلاثية الأطراف، بين المغرب و(إسرائيل) والولايات المتحدة، وهي وثيقة ملزمة قانونيا، وتتضمن اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الصحراء، والتزام المغرب بتطوير العلاقات مع إسرائيل، والتزام الأخيرة بالتعاون مع المملكة المغربية”.

وبشأن العلاقات مع ايران، قال المسؤول المغربي: “نحن بحاجة إلى تنسيق العمل كحلفاء، لمواجهة التهديدات الإيرانية، المرتبطة بالأنشطة النووية، وإيران تعمل على زعزعة استقرار شمال إفريقيا وغرب إفريقيا”.

وأضاف قائلا: “لقد هددت إيران وحدة الأراضي المغربية وأمنها، من خلال دعم ميلشيات البوليساريو، وتدريبهم ومنحهم السلاح، كما أن إيران تنتشر من خلال حزب الله في غرب إفريقيا، واليوم نحن لا نزال نحتاط من التهديدات الإيرانية لأمن الشعب المغربي”.

وفي 10 كانون أول/ديسمبر الماضي، أعلن المغرب والاحتلال الإسرائيلي، استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد توقفها عام 2000.

وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق، خلال عام 2020، على تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد الإمارات والبحرين والسودان. –

قد يعجبك ايضا