إلى فريقنا الاقتصادي .. الجبهة الاقتصادية لاتقل أهمية عن الميدان / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الخميس 31/3/2016 م …

لم يعد صمود المواطن السوري مسألة بحاجة إلى شرح وتأكيد فكلنا يعلم بأن المواطن السوري شكل حجر الأساس في انتصار وصمود الجمهورية العربية السورية كما لم يعد واقع حياة المواطن السوري خافياً على الجهات الحكومية.

لسنا هنا بوارد الحديث عن دور هذا المواطن ولكننا نود الحديث عن ما يعانيه المواطن في ظل الحرب المفروضة على وطنه منذ قرابة الست سنوات.

نحن نعلم بأن الواقع صعب والظروف أصعب وبأن الجهات الحكومية تعمل جاهدة لتأمين واقع أفضل وبأن الحرب على سورية شاملة وعلى كافة الجبهات وبأن المجموعات الإرهابية المسلحة قامت بتخريب العديد من المرافق العامة إضافة لاستهداف البنى التحتية وعلى الرغم من ذلك ما زال المواطن السوري محافظاً على وجوده في وطنه.

ولكن السؤال الأبرز هو إلى متى سيبقى المواطن السوري يعاني من أزمات متكررة وبالتالي يستمع إلى إجابات مسبقة الصنع ولا تمت للواقع بصلة.

يبقى هاجس الغلاء مسيطراً على حياة المواطن وبالتالي لابد لنا أيضاً من التوجه إلى الجهات المعنية بضبط الأسعار ومراقبة الأسواق بضرورة متابعة تلك القضية ومنع العابثين من التلاعب بمقدرات المواطن المحدود الدخل.

هي مجرد أسئلة بحاجة إلى إجابة وفي الختام نقول بأن السيد الرئيس بشار الأسد أكد على ضرورة ملامسة هموم المواطنين وإيجاد حلول لتلك المشكلات.

من واجبنا كسلطة رابعة أن نسلط الضوء على نقاط الخلل لتقويمها وعلى الايجابيات لتطويرها.

لقد رافقت مسيرة الإصلاح عدة خطوات إدارية وإجرائية كانت تشكل رافعة رئيسية لعملية الإصلاح وعلى كافة الأصعدة.

فمع التغييرات الحكومية المتلاحقة واجتماعات السيد رئيس الجمهورية مع القيادات وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة لرفع مستوى خدمة المواطنين ومتابعة همومهم وقضاياهم على أرض الواقع وملامسة تلك الهموم.

قد يعجبك ايضا