هكذا حرر الجيش السوري والمقاومة خناصر..

 

 الخميس 25/2/2016 م …

من خمسة محاور بدء هجوم تنظيم داعش وجبهة النصرة على نقاط الجيش السوري في محيط خناصر , أحد عشر نقطة شهدت أعنف الاشتباكات مابين اشغال جبهة النصرة من الجهة الغربية للطريق في قرى البرج وشلالة صغيرة ورويهب وعبيدة وحجيرات كبيرة وصغيرة وصولا الى الرشادية لإحداث خرق من الجهة الجنوبية لبحيرة الجبول من الجهة الشرقية لطريق خناصر من قبل تنظيم داعش , استطاع التنظيم التقدم والسيطرة على قرية رسم النفل وشلالة كبيرة والراهب والتقدم بإتجاه خناصر .

كان ذلك التقدم بعد انسحاب التنظيم من قرى ريف حلب الشرقي القريبة من المحطة الحرارية وقبيل اكمال الطوق من قبل الجيش السوري ,انسحب التنظيم ليلتف على القوات من الجهة الجنوبية لبحيرة الجبول , ويقوم بهجوم مفاجئ مستخدما اليات ثقيلة مدعّما بالدبابات وعربات BMB ومدافع 57 وراجمات 107 ومدافع الهاون إضافة الى طائرات استطلاع , وبحسب المعلومات فأن ما يقارب ال 1000 مسلح من التنظيم بينهم 400 انتحاري كان يشارك في الهجوم اضافة الى المفخخات ,وبقيادة المدعو حسان عبود قائد “لواء داوود ” سابقا المنشق عن الجبهة الاسلامية في ريف ادلب والذي لحق بتنظيم داعش منذ عامين , ويصنف حسان عبود من مجرمي الحرب خاصة بعد قيامه بإعدام ميداني بحق 24 عسكري ومجند أسرو في حاجز حميشو بالقرب من سراقب وتصوير عملية الاعدام ونشره على وسائل الاعلام والتي احتجت على إثرها الامم المتحدة

لماذا خناصر ؟؟!!!

خناصر البلدة التي تربط ريف حلب من الجهة الجنوبية الشرقية بالجنوب والغرب الحلبي وصولا الى ريف ادلب , كان هدف “حسان” قطع خطوط امداد الجيش السوري عن حلب لإيقاف تقدمّه في ارياف المدينة إضافة الى تنفيذ وعده بالانقضاض على اعدائه من ” أحرار الشام” في ريف ادلب ,الخلافات بين لواء داوود واحرار الشام سببها الاختلاف غلى توزيع الغنائم وخذلان الحركة في احدى معارك “اللواء داوود “, لتصل الى ذروتها ويقوم حسان بقتل شقيق المدعو “أحمد عيسى الشيخ قائد “حركة احرار الشام” , المعارك التي اندلعت في محيط خناصر قبل أيام كانت بالتنسيق مع خلايا نائمة من جبهة النصرة تتبع لتنظيم داعش .

إعادة فتح طريق خناصر مسئلة وقت ..

لم يسيطر التنظيم على خناصر بشكل كامل فما زالت تحت عهدة الجيش السوري , قيام التنظيم بقطع الاتصالات عن خناصر بعد استهداف برج الاتصالات في المنطقة أحالت دون الوصول الى عناصر البلدة , وبعد وصول مؤازرة للجيش السوري اختلفت المعطيات في الميدان , الجيش السوري استعاد السيطرة على قرية النفل وتلة السيرتل والتلال الشرقية والان يحصار ما يقارب ال1000 مسلح من تنظيم داعش في المنطقة الذي انسحب من ريف حلب الشرقي , ما جعل تطورات الاحداث في نهايتها , الان عمليات التمشيط لتأمين الطريق وإعادة فتحه بعد شن قوات الجيش المتواجدة جنوب البلدة هجوماً معاكساً وإيقاع العديد من القتلى والجرحى بصفوف مسلحي داعش واستعادة السيطرة الكاملة عليها.

 

قد يعجبك ايضا